خزف كوريو المرقط
كانت كوريو دولة إقطاعية قامت من عام 918 حتى عام 1392 في تأريخ بلادنا.
أذاع أبناء كوريو شهرة الدولة في العالم كله بصنع خزف كوريو البارز المتميز بالألوان والزخارف والأشكال.


من بين الكنوز الثقافية التي بلغت المستوى العالي في مجال المشغولات الفنية الخزفية في حقبة دولة كوريو يوجد الخزف المرقط إلى جانب الخزف الأزرق.
قال الدكتور جانغ تشول مان رئيس الشعبة في معهد علم الآثار القديمة التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية إن خزف كوريو المرقط هو تراث من المشغولات الفنية الخزفية التقليدية تم إبداعه في فترة تتراوح بين أواخر القرن 11 وأواسط القرن 12، وأضاف كالآتي:
" على العموم، يمكن تقسيم خزف كوريو إلى الخزف الأزرق والخزف الأبيض والخزف الأسود والخزف المزخرف والخزف المرقط باتخاذ التراب الأصلي ولون السطح الخارجي وطريقة الصنع وغيرها كمعيار رئيسي له.
أما الخزف المرقط فهو خزف مصنوع عن طريق تعجين أتربة الخزف الأزرق والخزف الأبيض المتباينة كمية إحتواء أكسيد الحديد والتراب الأحمر كثير كمية إحتواء أكسيد الحديد تعجينا ناعما على حدة وجمعها وصنع شكل الخزف وطلاء الميناء الخزفي عليه وشويه.
هذا الخزف المشوي بهذه الطريقة تظهر على سطوحه الداخلية والخارجية زخارف شبيهة بتعرق الخشب المخلوط باللون الأبيض واللون الأزرق واللون الأسود وترى الزخارف كالخط المائل أو الخط العرضي وغيرهما حسب طريقة التعجين.
في حقبة دولة كوريو، كان الخزف المرقط يتم إنتاجه في منطقة محدودة فقط، فيقل تراثه المنقول. إلا أنه يجعل الناظرين إليه يحسون بالجمال الخاص لأنه ينطبع فيه الابتكار البارع والعواطف الفنية الوافرة لخزافي كوريو وسعيهم الى صنع خزف جديد آخر."
ما إن ظهر خزف كوريو المرقط إلى الوجود بمظهره الفريد حتى دفن في اشنة التاريخ. لم تتواصل طريقة صنعه بسبب عدم حتى أبسط المعلومات عن تقنية صنعه وتلاشت حتى بقاياه غير الكثيرة من جراء مؤامرات الامبريالية اليابانية لتصفية الثروات الثقافية الكورية.
تقنية صنع خزف كوريو المرقط التي كانت قد إختفت أثارها زمنا طويلا ظهرت إلى الوجود مرة أخرى بفضل سياسة حكومة جمهوريتنا بشأن حماية التراث الثقافي وتم تدوينها كالتراث الثقافي غير المادي للدولة في أيار عام 2018.
أذاع أبناء كوريو شهرة الدولة في العالم كله بصنع خزف كوريو البارز المتميز بالألوان والزخارف والأشكال.


من بين الكنوز الثقافية التي بلغت المستوى العالي في مجال المشغولات الفنية الخزفية في حقبة دولة كوريو يوجد الخزف المرقط إلى جانب الخزف الأزرق.
قال الدكتور جانغ تشول مان رئيس الشعبة في معهد علم الآثار القديمة التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية إن خزف كوريو المرقط هو تراث من المشغولات الفنية الخزفية التقليدية تم إبداعه في فترة تتراوح بين أواخر القرن 11 وأواسط القرن 12، وأضاف كالآتي:
" على العموم، يمكن تقسيم خزف كوريو إلى الخزف الأزرق والخزف الأبيض والخزف الأسود والخزف المزخرف والخزف المرقط باتخاذ التراب الأصلي ولون السطح الخارجي وطريقة الصنع وغيرها كمعيار رئيسي له.
أما الخزف المرقط فهو خزف مصنوع عن طريق تعجين أتربة الخزف الأزرق والخزف الأبيض المتباينة كمية إحتواء أكسيد الحديد والتراب الأحمر كثير كمية إحتواء أكسيد الحديد تعجينا ناعما على حدة وجمعها وصنع شكل الخزف وطلاء الميناء الخزفي عليه وشويه.
هذا الخزف المشوي بهذه الطريقة تظهر على سطوحه الداخلية والخارجية زخارف شبيهة بتعرق الخشب المخلوط باللون الأبيض واللون الأزرق واللون الأسود وترى الزخارف كالخط المائل أو الخط العرضي وغيرهما حسب طريقة التعجين.
في حقبة دولة كوريو، كان الخزف المرقط يتم إنتاجه في منطقة محدودة فقط، فيقل تراثه المنقول. إلا أنه يجعل الناظرين إليه يحسون بالجمال الخاص لأنه ينطبع فيه الابتكار البارع والعواطف الفنية الوافرة لخزافي كوريو وسعيهم الى صنع خزف جديد آخر."
ما إن ظهر خزف كوريو المرقط إلى الوجود بمظهره الفريد حتى دفن في اشنة التاريخ. لم تتواصل طريقة صنعه بسبب عدم حتى أبسط المعلومات عن تقنية صنعه وتلاشت حتى بقاياه غير الكثيرة من جراء مؤامرات الامبريالية اليابانية لتصفية الثروات الثقافية الكورية.
تقنية صنع خزف كوريو المرقط التي كانت قد إختفت أثارها زمنا طويلا ظهرت إلى الوجود مرة أخرى بفضل سياسة حكومة جمهوريتنا بشأن حماية التراث الثقافي وتم تدوينها كالتراث الثقافي غير المادي للدولة في أيار عام 2018.