ما يبرهن عليه تأريخ حزب العمل الكوري العائد إلى 80 سنة
توجد الأحزاب الكثيرة على الكرة الأرضية اليوم وتدعو الى ممارسة السياسة الصالحة للشعب بأسلوبها الخاص. ولكن، لا يوجد بينها حزب مثل حزب العمل الكوري الذي ظل يتكلل بالنصر تلو الآخر دون فشل أو إنعطاف وتعرج ولو مرة وهو يحظى بالتأييد والثقة من الشعب.
إذن، ما هو سر ذلك ؟
يجيب عنه تأريخ حزب العمل الكوري العائد إلى 80 سنة.
وضع شعبنا حدا للحكم الاستعماري الياباني القاسي المستمر أكثر من 40 سنة وحقق القضية التأريخية لتحرير الوطن يوم 15 من آب عام 1945، تحت القيادة الحكيمة للزعيم العظيم كيم إيل سونغ.
بعيد تحرير البلاد، طُرحت قضية تأسيس الحزب ألا وهو الفرقة الطليعية للثورة والمنظمة القيادية السياسية المقتدرة كقضية ملحة من أجل عرض خطة بناء الدولة التى سيتعاطف معها ويدعمها الجميع وتحقيقها.
إنطلاقا من هذه المتطلبات الشرعية للثورة الكورية، أجرى الزعيم العظيم كيم إيل سونغ الاستعداد لتأسيس الحزب أولا قبل كل شيء بُعيد التحرير.
عرض الزعيم العظيم منهج تأسيس الحزب القاضي باتخاذ المقاتلين الثوريين المناهضين لليابان الذين تم تدريبهم وتربيتهم فى خضم النضال المسلح المناهض لليابان محورا له وضم الشيوعيين الذين كانوا يعملون فى أرجاء داخل البلاد وخارجها إليه.
وعلم وجوب تأسيس الحزب، عن طريق تشكيل المنظمات الحزبية فى كل المناطق أولا وعلى أساس ذلك، إقامة الجهاز القيادي المركزي الحزبي.
فى ظل قيادته الدينامية، تم تأسيس حزب العمل الكوري فى فترة وجيزة لا تتعدى شهرين ما بعد تحرر البلاد.
أعلن حزب العمل الكوري تأسيسه في العالم يوم 10 من تشرين الأول عام 1945.
دعا الزعيم العظيم كيم إيل سونغ الذى إعتبر الشعب كالسماء إلى عكس الطابع الشعبي لحزبنا فى شارته على حاله. فتكونت شارته من المطرقة الرامزة إلى العامل والمنجل الرامز إلى الفلاح والريشة الرامزة إلى المثقف.
كان تأسيس حزب العمل الكوري إعلانا يؤذن بتوفر السلاح السياسي القوي لبناء الدولة حيث يصبح الشعب سيدا لكل الأشياء وتكون كل الأشياء في خدمة الشعب.
إعتبر القائد العظيم كيم جونغ إيل مواصلة قضية الزعيم العظيم وإكمالها رسالة مدى حياته وقاد حزب العمل الكوري حتى يخدم الشعب.
شرع القائد العظيم بأعماله فى لجنة الحزب المركزية ألا وهى هيئة الأركان العليا للثورة الكورية يوم 19 من حزيران عام 1964.
منذ الفترة الأولى من بداية أعماله فى لجنة الحزب المركزية، جعل الحزب يلعب دوره تماما بصفته هاديا وحاميا حقيقيا للشعب يتحمل المسؤولية عن مصير الشعب ويعتنى به إعتناءا دقيقا بمشاعر الأم.
إنه أصدر المؤلفات الكلاسيكية الخالدة بما فيها المؤلف " حول المسائل الجوهرية في بناء الحزب الثوري " وأوضح فيها الرسالة التأريخية لحزب العمل الكوري الذى يجب عليه أن يتحمل المسؤولية عن مصير الشعب ويقوده ويوفر له الحياة المستقلة والابداعية، وجعل الحزب يؤدى كل نشاطاته باتخاذ المحبة للشعب نقطة لانطلاقها ووضع حماية مصالحه فى المقام الأول.
ذات يوم، زار القائد العظيم موقع بناء محطة كهربائية فى شتاء بارد وقال إن الأمر الذى يجب توجيه الاهتمام الأولي اليه قبل بناءها هو توفير ظروف المعيشة الكافية للذين يخلون بيوتهم في ذلك الموقع.
وأضاف قائلا إن معيشة الذين يخلون بيوتهم فيه أهم من إنتاج عشرات آلاف كيلوواط من الكهرباء، فيجب حل مسألة المعيشة لهم بالتطبيق ولا بالكلام، وإنه لمن سياسة وخط جماهيري لحزب العمل أن يعتنى الحزب والدولة بمعيشة أبناء الشعب.
فى ظل قيادته الحكيمة، أقيمت فى الحزب كله طريقة العمل الثورية وعادة العمل الشعبية لتمام حماية وتحقيق مطالب الشعب ومصالحه.
على الرغم من إختلاف المهام الكفاحية فى كل مرحلة من مراحل تطور الثورة، لم يحدث أدنى تغير في موقف حزب العمل الكوري الذى يتخذ فكرة إعتبار الشعب كالسماء دليلا له.
كلما حدد حزب العمل الكوري طريق تقدمه في مجمل فترة من قيادة الثورة وواجهته المشقات القاسية، توغل بين أبناء الشعب أولا ليستمع إلى أرائه البسيطة وعكس أراءه ومطالبه في السياسة.
الحزب الأم، هذه التسمية ليست كلمة صنعها أي مفكر أو سياسي، بل هى إسم فريد أطلقه شعبنا على حزب العمل الكوري بنفسه.
يواصل اليوم القائد المحترمكيم جونغ وون ما طرحه وقاده الزعيم العظيم والقائد العظيم من الفكرة والقضية.
أوضح القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري أن الكيمئيلسونغية - الكيمجونغئيلية العظيمة، الفكرة الهادية لحزبنا هى من حيث الجوهر أولوية جماهير الشعب وأن خدمة الشعب بنكران الذات هى أسلوب وجوده.
أما أولوية جماهير الشعب فهى فكرة سياسية قاضية بإعتبار الشعب سيدا للثورة والبناء والاعتماد عليه وخدمته بنكران الذات.
إنه لمن غاية للقائد المحترم أنه لا يوجد شيء أثمن وأقوى من الشعب.
وقاد الحزب كله حتى يخدم الشعب بنكران الذات.
تحت قيادته الحكيمة، كان في إمكان حزب العمل الكوري أن يزيل الأزمة الصحية غير المسبوقة التى يمكن القول إنها إضطراب كبير ما بعد بناء الدولة في أقصر فترة ويبنى المنازل الجديدة بالتتالى في المناطق التى إجتاحتها النكبة.
وفقا لما يتحلى به القائد المحترم من الارادة الثابتة الداعية إلى قطف حتى النجوم فى السماء إذا أراد ذلك الشعب، يبذل حزب العمل الكوري جهوده المستمرة في سبيل منح أبناء شعبنا أحسن ظروف الحياة.
أوضح حزب العمل الكوري الخطط العملية المفصلة للاتيان بالتغيرات والتحولات في تحسين معيشة الشعب بصورة ممرحلة وهجومية ومجسمة بما يتلاءم مع العصر الجديد من النهضة الشاملة للدولة، مما يبدى اليوم بمزيد من الجلاء صورته وطابعه بمثابة الحزب الذى يتفانى للشعب.
في أعمال بناء المنازل الجارية بنشاط سنويا فى أرياف البلاد ناهيك عن العاصمة وأعمال البناء الضخمة التى تتسارع على قدم وساق من أجل الاتيان بالازهار الشامل إلى المناطق المحلية تنطبع الارادة الراسخة من خدمة الشعب بنكران الذات لدى حزب العمل الكوري الساعي إلى تحقيق أمنية الشعب على مستوى أعلى وفي وقت أسرع.
فى المجتمع الرأسمالي، تتركز الثروات التى وفرتها جماهير الشعب العامل بدماءها وعرقها على أقلية من المتسلطين والأغنياء وتستعمل في ترف فئة الامتياز. إلا أنه في مجتمعنا الذى أصبح فيه الشعب سيدا لكل الأشياء وتخدمه كل الأشياء، يخصص ما بناه الحزب والدولة ببذل الجهود الكبيرة من المنازل العصرية للشغيلة العاديين بلا مقابل ويتم إمداد التلاميذ بالأزياء المدرسية والأدوات الدراسية والحقائب والأحذية الجديدة طقما كاملا وتساهم الكيانات الواقعية النادرة من الحضارة في تحسين المعيشة الثقافية والعاطفية لأبناء الشعب.
تكون الملامح الحقيقية لحزب العمل الكوري في ملامح الوطن الذى بناه الحزب وملامح الشعب المتمتع بالسعادة دائما.
إن مبدأ حزبنا، مبدأ أولوية جماهير الشعب الخاص بتقديس الشعب كالسماء وجعل كل الأشياء تخدم الشعب بإخلاص والثقة الراسخة به وتعبئة قوته غير المنضوبة وكذلك، فنه القيادي الحقيقي هو الذى يتوغل بين أبناء الشعب دائما ويقرأ ما يدور في أخلادهم ويشاطرهم السراء والضراء ويجد سبيل النصر والازدهار، إنما هو أسلوب سياسي لحزب العمل الكوري لا يمكن لأي حزب وسياسي في العالم تقليده.
يكون حزب العمل الكوري من أجل الشعب ويخدمه ويتفانى له.
يبرهن تأريخ حزب العمل الكوري العائد إلى 80 سنة على أن السر الجوهري لاظهار حزب العمل الكوري الانتصارات والأمجاد فقط وهو يسجل تأريخ الحكم الاشتراكي أطول الأمد يكمن في أنه مد جذوره فى أعماق قلوب أبناء الشعب وخَدمهم بنكران الذات، وعلى أن قضيته هو الذى يعتبر الشعب كالسماء ويتقدم الى الأمام بالمحبة للشعب والثقة به إنما هي لا تقهر إلى الأبد، مثلما يخلد الشعب.
إذن، ما هو سر ذلك ؟
يجيب عنه تأريخ حزب العمل الكوري العائد إلى 80 سنة.
حزب العمل الكوري الذي تأسس بعيد التحرير
وضع شعبنا حدا للحكم الاستعماري الياباني القاسي المستمر أكثر من 40 سنة وحقق القضية التأريخية لتحرير الوطن يوم 15 من آب عام 1945، تحت القيادة الحكيمة للزعيم العظيم كيم إيل سونغ.
إنطلاقا من هذه المتطلبات الشرعية للثورة الكورية، أجرى الزعيم العظيم كيم إيل سونغ الاستعداد لتأسيس الحزب أولا قبل كل شيء بُعيد التحرير.
عرض الزعيم العظيم منهج تأسيس الحزب القاضي باتخاذ المقاتلين الثوريين المناهضين لليابان الذين تم تدريبهم وتربيتهم فى خضم النضال المسلح المناهض لليابان محورا له وضم الشيوعيين الذين كانوا يعملون فى أرجاء داخل البلاد وخارجها إليه.
وعلم وجوب تأسيس الحزب، عن طريق تشكيل المنظمات الحزبية فى كل المناطق أولا وعلى أساس ذلك، إقامة الجهاز القيادي المركزي الحزبي.
فى ظل قيادته الدينامية، تم تأسيس حزب العمل الكوري فى فترة وجيزة لا تتعدى شهرين ما بعد تحرر البلاد.
أعلن حزب العمل الكوري تأسيسه في العالم يوم 10 من تشرين الأول عام 1945.
دعا الزعيم العظيم كيم إيل سونغ الذى إعتبر الشعب كالسماء إلى عكس الطابع الشعبي لحزبنا فى شارته على حاله. فتكونت شارته من المطرقة الرامزة إلى العامل والمنجل الرامز إلى الفلاح والريشة الرامزة إلى المثقف.
كان تأسيس حزب العمل الكوري إعلانا يؤذن بتوفر السلاح السياسي القوي لبناء الدولة حيث يصبح الشعب سيدا لكل الأشياء وتكون كل الأشياء في خدمة الشعب.
حزب أم يخدم الشعب
إعتبر القائد العظيم كيم جونغ إيل مواصلة قضية الزعيم العظيم وإكمالها رسالة مدى حياته وقاد حزب العمل الكوري حتى يخدم الشعب.
منذ الفترة الأولى من بداية أعماله فى لجنة الحزب المركزية، جعل الحزب يلعب دوره تماما بصفته هاديا وحاميا حقيقيا للشعب يتحمل المسؤولية عن مصير الشعب ويعتنى به إعتناءا دقيقا بمشاعر الأم.
إنه أصدر المؤلفات الكلاسيكية الخالدة بما فيها المؤلف " حول المسائل الجوهرية في بناء الحزب الثوري " وأوضح فيها الرسالة التأريخية لحزب العمل الكوري الذى يجب عليه أن يتحمل المسؤولية عن مصير الشعب ويقوده ويوفر له الحياة المستقلة والابداعية، وجعل الحزب يؤدى كل نشاطاته باتخاذ المحبة للشعب نقطة لانطلاقها ووضع حماية مصالحه فى المقام الأول.
ذات يوم، زار القائد العظيم موقع بناء محطة كهربائية فى شتاء بارد وقال إن الأمر الذى يجب توجيه الاهتمام الأولي اليه قبل بناءها هو توفير ظروف المعيشة الكافية للذين يخلون بيوتهم في ذلك الموقع.
وأضاف قائلا إن معيشة الذين يخلون بيوتهم فيه أهم من إنتاج عشرات آلاف كيلوواط من الكهرباء، فيجب حل مسألة المعيشة لهم بالتطبيق ولا بالكلام، وإنه لمن سياسة وخط جماهيري لحزب العمل أن يعتنى الحزب والدولة بمعيشة أبناء الشعب.
فى ظل قيادته الحكيمة، أقيمت فى الحزب كله طريقة العمل الثورية وعادة العمل الشعبية لتمام حماية وتحقيق مطالب الشعب ومصالحه.
على الرغم من إختلاف المهام الكفاحية فى كل مرحلة من مراحل تطور الثورة، لم يحدث أدنى تغير في موقف حزب العمل الكوري الذى يتخذ فكرة إعتبار الشعب كالسماء دليلا له.
كلما حدد حزب العمل الكوري طريق تقدمه في مجمل فترة من قيادة الثورة وواجهته المشقات القاسية، توغل بين أبناء الشعب أولا ليستمع إلى أرائه البسيطة وعكس أراءه ومطالبه في السياسة.
الحزب الأم، هذه التسمية ليست كلمة صنعها أي مفكر أو سياسي، بل هى إسم فريد أطلقه شعبنا على حزب العمل الكوري بنفسه.
أولوية جماهير الشعب
يواصل اليوم القائد المحترم
أما أولوية جماهير الشعب فهى فكرة سياسية قاضية بإعتبار الشعب سيدا للثورة والبناء والاعتماد عليه وخدمته بنكران الذات.
إنه لمن غاية للقائد المحترم أنه لا يوجد شيء أثمن وأقوى من الشعب.
وقاد الحزب كله حتى يخدم الشعب بنكران الذات.
تحت قيادته الحكيمة، كان في إمكان حزب العمل الكوري أن يزيل الأزمة الصحية غير المسبوقة التى يمكن القول إنها إضطراب كبير ما بعد بناء الدولة في أقصر فترة ويبنى المنازل الجديدة بالتتالى في المناطق التى إجتاحتها النكبة.
وفقا لما يتحلى به القائد المحترم من الارادة الثابتة الداعية إلى قطف حتى النجوم فى السماء إذا أراد ذلك الشعب، يبذل حزب العمل الكوري جهوده المستمرة في سبيل منح أبناء شعبنا أحسن ظروف الحياة.
أوضح حزب العمل الكوري الخطط العملية المفصلة للاتيان بالتغيرات والتحولات في تحسين معيشة الشعب بصورة ممرحلة وهجومية ومجسمة بما يتلاءم مع العصر الجديد من النهضة الشاملة للدولة، مما يبدى اليوم بمزيد من الجلاء صورته وطابعه بمثابة الحزب الذى يتفانى للشعب.
في أعمال بناء المنازل الجارية بنشاط سنويا فى أرياف البلاد ناهيك عن العاصمة وأعمال البناء الضخمة التى تتسارع على قدم وساق من أجل الاتيان بالازهار الشامل إلى المناطق المحلية تنطبع الارادة الراسخة من خدمة الشعب بنكران الذات لدى حزب العمل الكوري الساعي إلى تحقيق أمنية الشعب على مستوى أعلى وفي وقت أسرع.
تكون الملامح الحقيقية لحزب العمل الكوري في ملامح الوطن الذى بناه الحزب وملامح الشعب المتمتع بالسعادة دائما.
يبرهن تأريخ حزب العمل الكوري العائد إلى 80 سنة على أن السر الجوهري لاظهار حزب العمل الكوري الانتصارات والأمجاد فقط وهو يسجل تأريخ الحكم الاشتراكي أطول الأمد يكمن في أنه مد جذوره فى أعماق قلوب أبناء الشعب وخَدمهم بنكران الذات، وعلى أن قضيته هو الذى يعتبر الشعب كالسماء ويتقدم الى الأمام بالمحبة للشعب والثقة به إنما هي لا تقهر إلى الأبد، مثلما يخلد الشعب.