"لنمجد عهد الازدهار الكبير لبناء العاصمة بإحداث تغير جذري في منطقة هواسونغ"
كلمة ألقاها القائدكيم جونغ وون في حفل وضع حجر أسس البيوت السكنية ذات 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ
أيها الرفاق،
يشرفنا اليوم أن نقيم حفل وضع حجر أساس عميق المغزى لبناء شارع جديد للشعب، يرمز إلى عصر التغير الآخر، في عاصمتنا، مفعمين بالثقة والجرأة الجديدة.
أتقدم أولا، نيابة عن اللجنة المركزية للحزب والحكومة، بالتهاني الحارة والتحية المتحمسة إلى بناة العاصمة وضباط وجنود الجيش الشعبي الذين يرفعون الستار لنضالنا عام 2022 المهيب بوضع حجر أسس البيوت السكنية ذات 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ بحشد كبير، وفاء لقرار الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة.
أما بناء 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ الذي يعد إحدى المهام الأكثر شأنا المطروحة أمام قطاع البناء هذا العام، فهو مشروع ثان لتنفيذ الهدف المستقبلي لبناء البيوت السكنية في مدينة بيونغ يانغ، ألا وهو عمل تمناه حزبنا منذ زمان وبدأ في العام الماضي، وفي الوقت ذاته مرحلة أولى من مشروع إنشاء بقعة جديدة من المدينة العصرية في هذه المنطقة.
بموجب الخطة المستقبلية لبناء العاصمة التي صادق عليها حزبنا وحكومتنا، ستقام في منطقة هواسونغ القريبة من مكان مقدس للشمس والمرتبطة بشارع التاسع من أيلول/ سبتمبر، شوارع رائعة مؤلفة من عشرات آلاف شقة ومبان عامة ومرافق خدماتية، وبالتالي سيتم استحداث تقسيم إداري للسكان، لمدة حوالى 3 سنوات مقبلة.
إذا تحقق هدف بناء 50 ألف شقة في مدينة بيونغ يانغ، ومن ضمنه هذا المشروع الضخم بنجاح، سيفى حزبنا بأهم وعد مع الشعب ويتم حل مسألة بيوت سكان عاصمتنا على نحو كامل.
يكمن هنا بالذات السبب في دفع حزبنا وحكومتنا بقوة وصمود عمل بناء 10 آلاف شقة في العاصمة كل سنة، في الظروف والأوضاع الحالية الأصعب من أي وقت مضى.
أيها الرفاق،
يمكن القول إن هذا العمل الهام والضخم من بناء البيوت السكنية في منطقة هواسونغ صار بالإمكان أن يبدأ حسب الخطة في العام الثاني لتنفيذ قرارات مؤتمر الحزب الثامن، بفضل الجهود الكثيرة للبناة وضباط وجنود الجيش الشعبي المنطلقين إلى بناء العاصمة من أوله إلى آخره.
في العام الماضي، جرى بناء 10 آلاف شقة في منطقة سونغسين وسونغهوا في ظروف قاسية يصعب فيها الوضع الاقتصادي للبلاد وتراكمت المشقات.
إلا أن بناتنا دفعوا تنفيذ مهام المشروع المخططة بجرأة، متغلبين على كل المصاعب والمشقات بإرادتهم الصامدة وجهودهم الدؤوبة حتى أنشأوا في البوابة الشرقية لبيونغ يانغ شارعا رائعا من العمارات السكنية ناطحة السحاب ومتعددة الطوابق خلال فترة لا تزيد عن السنة الواحدة.
بنتيجة ذلك، صار بوسعنا أن نرى الصور السارة لسكان العاصمة الكثيرين الذين ينتقلون إلى البيوت الجديدة في الشارع الجديد بمناسبة عيد الشمس المقبل.
بخصوص هذا، قدرت الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة تقديرا لائقا.
لوجود مثل هذا النضال والنجاحات المتأكدة، كان بإمكان لجنتنا المركزية للحزب أن تعزم على بناء 10 آلاف شقة سكنية من المرحلة التالية بكل جرأة ودقة وتعلنه، و اليوم أصبحنا نقيم حفل وضع حجر اساس رسمي لبناء المساكن في منطقة هواسونغ.
لا يشك حزبنا اطلاقا في أنه في بناء 10 آلاف شقة سكنية الذي يجري هذا العام في منطقة هواسونغ أيضا ستتحقق نجاحات كبيرة بالغة المغزى والثقة مع اطلاق العنان للحماسة الكفاحية المتصاعدة وروح التقدم الهجومي الي ابعد الحدود مثلما شهده العام الماضي.
بناتنا هم مبدعون مثمرون ورواد مشرفون يخلقون تاريخا جديدا من نهضة وتطور عصر حزب العمل ذي القوة الأعجوبية.
في كل الأماكن التي انطلق اليها بناة وحدات البناء الرئيسية للبلاد وضباط الجيش الشعبي وجنوده، تم تطبيق سياسة الحزب الشعبية حتى تنشأ كل سنة، المهود السعيدة التي سيعيش فيها عدد كبير من أبناء الشعب جيلا بعد جيل، وتنتصب الصروح المعمارية التي ترمز إلى تمدن العصر.
في خضم معارك البناء الجبار، يتم القضاء على التردد وعدم الكفاءة وتظهر الجرأة والذكاء و يتم التغلب على التخلف والركود ويحدث التقدم والتجديد وتزداد قوة دولتنا وشعبنا اللتين تتقدمان نحو المستقبل.
بكلمة واحدة، ان تقدمنا وتطورنا النشيط تم اثباته كواقع ناصع وتتحطم كل الإعاقات والتحديات الذاتية والموضوعية عليه شذر مذر لتكون عاجزة لا حول ولا قوة لها وهذا يغدو إنزال الضربات القاصمة بالقوى المعادية.
هذا هو بالذات تغير وثورة ونصر نتطلع إليها.
وأنتم البناة ما هم إلا أصحاب هذا العمل الثوري الواقفون في مقدمته.
حقا إن بناتنا هم رواد يرسمون الغد ويعجلون مستقبله الجميل فيما هم يعيشون في اليوم، ومناضلون طلائع موثوق بهم في عصرنا هذا.
إني واثق بأن بناءنا سيتحول ويتطور إلى حقل أكثر حداثة وتقدما مع الحفاظ على طابعه الاشتراكي ، أصل المعمار لأولوية جماهير الشعب الذي يخدم كليا لزيادة رفاهية الشعب، ذلك بفضل سياسة حزبنا الصحيحة للبناء والجهود الخلاقة للبناة.
في بناء البيوت السكنية في منطقة هواسونغ هذا العام، ينبغي شن معارك البناء الكبير بشدة أكبر وبكل دقة استفادة من التجارب والدروس الحاصلة في بناء 10 آلاف شقة سكنية في منطقة سونغسين وسونغهوا.
بما أن معارك البناء الكبير هي نوع من نشاطات الإبداع الجبار التي تصنع الوجود الواقعي الجديد بتعبئة القدرات الكامنة البشرية والمادية والتقنية للدولة، فإن وصولها إلى النجاح المتكامل أو عدمه يتوقف على كيفية التنظيم والقيادة.
فمطلوب من هيئة قيادة البناء أن تدفع كل العمليات من التصاميم و البناء بقوة، ضمن خطة مدققة على أساس الحسبان الصائب لقوى البناء القائمة وقدرة إنتاج مواد البناء والنقل والظروف الموسمية.
ينبغي توجيه جميع الأعمال إلى ضمان جودة البناء وسرعته تماما على حد سواء عن طريق إعطاء الأولوية القاطعة لتوفير مواد البناء ورفع دور وحدات تنفيذ البناء وأجهزة الرقابة.
والمهم هنا هو القضاء على الموقف ضيق الأفق المتمثل في التركيز على إنجاز البرنامج الزمني العاجل للأعمال وحده عند تنظيم وتوجيه عملية البناء، والمضي في تنفيذ الخطة والمشروع العلمي لتطوير قطاع البناء بصورة منظورية، على نحو فعال.
إن البناء الكبير الجاري على نطاق الدولة، فضلا عن بناء العاصمة، ليس بأمر ينتهي خلال عام أو عامين بل هو عمل طويل الأمد وغير المنقطع الذي يجب مواصلته على المستوى الجديد حتى حين يعيش جميع أبناء الشعب في بيوت سكنية رائعة وبعد ان تجددت ملامح البلاد ايضا.
لذا، لا يجوز تأخر أو توقف الاعمال المتعلقة بتطوير قطاع بنائنا ولو لحظة، بما فيها تعزيز الأسس المادية والتقنية لقطاع البناء كما ونوعا، وتنويع مواد البناء وإنتاجها المحلي، ورفع نسبة المكننة في عملية البناء وإدخال أساليب البناء الهندسية والتكنولوجيا المعمارية المتقدمة علي اوسع نطاق.
لا بد من انعكاس كل هذه الواجبات عند وضع الخطة والتصميم والإمداد بمواد البناء ومواصفات البناء حسب المراحل واحدة تلو الأخرى في سياق كل عمليات البناء،وتنفيذها وإجمال نتائجها، والتقدم الإيجابي بالمبادرات التجديدية والابتكارات والاختراعات الفعالة والمحاولات الجريئة للتشجيع عليها.
وبذلك، يجب أن تتغير ملامح العاصمة وصورة الدولة كلما تظهر شوارع جديدة سنة بعد سنة بقدر 10 آلاف شقة، وليس فحسب، بل تنمو وتتعزز قوانا البنائية اكثر فاكثر ويشهد تقدم وتطور جديد في أسلوب البناء أيضا.
خلاصة القول، يجب إجراء العمل للارتقاء بقطاع بنائنا إلى المستوى العصري في آن مع القيام ببناء البيوت السكنية بذاته على وجه منشود، بحيث يمكن إنجاز المهام الأكثر ضخامة وجسامة في المستقبل.
يجد حزبنا عوامل هامة وحاسمة تقرر نجاح البناء في الحماسة المرتفعة والإحساس العالي بالمسؤولية والجهود المخلصة لكل كادر وبان يشارك في عملية البناء.
وعلي ذلك، تظهر في مواقع بنائنا الاشتراكي شعارات نابضة بالقوة وترفرف رايات حمراء وتتعالى أصوات أنشودة التقدم على الدوام.
إن العمل السياسي الحي والمؤثر الذي يجعل الناس أيا من كانوا يستمدون قوة لامتناهية من المثل العليا السامية والأمل الجميل، ويحسون بالشرف والوجاهة لكون مثابرتهم وجهودهم قوة كبيرة للجماعة ويتشجعون بإيجابيات الآخرين وميزاتهم المتفوقة، ها هو بالذات قوة دافعة للتقدم، تفرد بها الاشتراكية، في تأهيل العاملين العاديين إلى اصحاب التجديدات والمآثر والإتيان بالمعجزات في أي ظرف من الظروف.
يجب إجراء العمل السياسي القوي كما على خط النار حتى يفعم جميع البناة بالرسالة والبهجة لصنع السعادة والتطور في عصرنا المتجدد ملامحه يوما بعد يوم بأيديهم، ويشعروا بعمق بالعزة الكبيرة بتقريب الغد الأكثر تمدنا بنضالهم العملي الدينامي.
من الضرورة إثارة لفحة المسابقة الجماعية بعنفوان للتقدم على الآخر والتعلم منه وتفجير مزيد من الحماسة الوطنية حتى يقيموا باعتزاز شوارع فاخرة اشتراكية تتشرب بالصمود الذي لا تلين قناته وروح الإبداع غير المتراخية للجيل العظيم وتتعالي فيها ضحكات الشعب، في منطقة هواسونغ هذه.
أيها الرفاق،
تشتمل جبهتنا للبناء الكبير اليوم على نطاق البلاد كلها ناهيك من هنا، موقع بناء البيوت السكنية ذات عشرة آلاف شقة في العاصمة.
في قواعد التعدين والصناعة الكيماوية كبيرة الحجم، ومواقع بناء قواعد القوة المحركة الجديدة والأراضي المغمورة بالمد، ومنطقة كومدوك ومنطقة ريونبو، والأرياف في كل أنحاء البلاد، تستعد وتجري على نطاق واسع معارك البناء في سبيل إغناء دولتنا العظيمة وتقويتها وتطويرها ورفاهية الشعب.
من بين أهداف البناء هذه كلها التي ستدفع التطور الشامل للبناء الاشتراكي قدما بقوة، يعتبر بناء 10 آلاف شقة سكنية في منطقة هواسونغ جبهة رئيسية لا بد لها من أن تتقدم على رأس الأهداف الأخرى.
من الطبيعي أن ترفع وحدات البناء المنتشرة في منطقة هواسونغ الراية أولا وقبل غيرها وتغدو قدوة تقتدي بها جميع جبهات البناء، في تنفيذ سياسة الحزب للبناء تنفيذا تاما على أكمل وجه وفي خوض معركة عنيفة بمعنويات متصاعدة.
إني على يقين راسخ من أن جميع البناة وضباط وجنود الجيش الشعبي الحاضرين هنا سيكملون بناء منطقة هواسونغ على أروع صورة في الموعد المحدد بإظهار ذكائهم وحماستهم وإرادتهم الكفاحية المضاعفة، مدفوعين من شرفهم وفخرهم الكبير في إنشاء الشارع الجديد للشعب علي أروع وجه .
فلنناضل جميعا بقوة، نحو عصر جديد عظيم لتطور اشتراكيتنا،
ومن أجل بيونغ يانغ لنا،
وفي سبيل تقريب ذلك اليوم الذي سيدخل فيه آباؤنا وأمهاتنا وأشقاؤنا وأبناؤنا الى الشقق السكنية الجديدة في منطقة هواسونغ التي تتغير ملامحها تغير السماء والأرض.
كلمة ألقاها القائد
12 شباط/ فبراير عام 111 زوتشيه (2022)
أيها الرفاق،
يشرفنا اليوم أن نقيم حفل وضع حجر أساس عميق المغزى لبناء شارع جديد للشعب، يرمز إلى عصر التغير الآخر، في عاصمتنا، مفعمين بالثقة والجرأة الجديدة.
أتقدم أولا، نيابة عن اللجنة المركزية للحزب والحكومة، بالتهاني الحارة والتحية المتحمسة إلى بناة العاصمة وضباط وجنود الجيش الشعبي الذين يرفعون الستار لنضالنا عام 2022 المهيب بوضع حجر أسس البيوت السكنية ذات 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ بحشد كبير، وفاء لقرار الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة.
أما بناء 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ الذي يعد إحدى المهام الأكثر شأنا المطروحة أمام قطاع البناء هذا العام، فهو مشروع ثان لتنفيذ الهدف المستقبلي لبناء البيوت السكنية في مدينة بيونغ يانغ، ألا وهو عمل تمناه حزبنا منذ زمان وبدأ في العام الماضي، وفي الوقت ذاته مرحلة أولى من مشروع إنشاء بقعة جديدة من المدينة العصرية في هذه المنطقة.
بموجب الخطة المستقبلية لبناء العاصمة التي صادق عليها حزبنا وحكومتنا، ستقام في منطقة هواسونغ القريبة من مكان مقدس للشمس والمرتبطة بشارع التاسع من أيلول/ سبتمبر، شوارع رائعة مؤلفة من عشرات آلاف شقة ومبان عامة ومرافق خدماتية، وبالتالي سيتم استحداث تقسيم إداري للسكان، لمدة حوالى 3 سنوات مقبلة.
إذا تحقق هدف بناء 50 ألف شقة في مدينة بيونغ يانغ، ومن ضمنه هذا المشروع الضخم بنجاح، سيفى حزبنا بأهم وعد مع الشعب ويتم حل مسألة بيوت سكان عاصمتنا على نحو كامل.
يكمن هنا بالذات السبب في دفع حزبنا وحكومتنا بقوة وصمود عمل بناء 10 آلاف شقة في العاصمة كل سنة، في الظروف والأوضاع الحالية الأصعب من أي وقت مضى.
أيها الرفاق،
يمكن القول إن هذا العمل الهام والضخم من بناء البيوت السكنية في منطقة هواسونغ صار بالإمكان أن يبدأ حسب الخطة في العام الثاني لتنفيذ قرارات مؤتمر الحزب الثامن، بفضل الجهود الكثيرة للبناة وضباط وجنود الجيش الشعبي المنطلقين إلى بناء العاصمة من أوله إلى آخره.
في العام الماضي، جرى بناء 10 آلاف شقة في منطقة سونغسين وسونغهوا في ظروف قاسية يصعب فيها الوضع الاقتصادي للبلاد وتراكمت المشقات.
إلا أن بناتنا دفعوا تنفيذ مهام المشروع المخططة بجرأة، متغلبين على كل المصاعب والمشقات بإرادتهم الصامدة وجهودهم الدؤوبة حتى أنشأوا في البوابة الشرقية لبيونغ يانغ شارعا رائعا من العمارات السكنية ناطحة السحاب ومتعددة الطوابق خلال فترة لا تزيد عن السنة الواحدة.
بنتيجة ذلك، صار بوسعنا أن نرى الصور السارة لسكان العاصمة الكثيرين الذين ينتقلون إلى البيوت الجديدة في الشارع الجديد بمناسبة عيد الشمس المقبل.
بخصوص هذا، قدرت الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة تقديرا لائقا.
لوجود مثل هذا النضال والنجاحات المتأكدة، كان بإمكان لجنتنا المركزية للحزب أن تعزم على بناء 10 آلاف شقة سكنية من المرحلة التالية بكل جرأة ودقة وتعلنه، و اليوم أصبحنا نقيم حفل وضع حجر اساس رسمي لبناء المساكن في منطقة هواسونغ.
لا يشك حزبنا اطلاقا في أنه في بناء 10 آلاف شقة سكنية الذي يجري هذا العام في منطقة هواسونغ أيضا ستتحقق نجاحات كبيرة بالغة المغزى والثقة مع اطلاق العنان للحماسة الكفاحية المتصاعدة وروح التقدم الهجومي الي ابعد الحدود مثلما شهده العام الماضي.
بناتنا هم مبدعون مثمرون ورواد مشرفون يخلقون تاريخا جديدا من نهضة وتطور عصر حزب العمل ذي القوة الأعجوبية.
في كل الأماكن التي انطلق اليها بناة وحدات البناء الرئيسية للبلاد وضباط الجيش الشعبي وجنوده، تم تطبيق سياسة الحزب الشعبية حتى تنشأ كل سنة، المهود السعيدة التي سيعيش فيها عدد كبير من أبناء الشعب جيلا بعد جيل، وتنتصب الصروح المعمارية التي ترمز إلى تمدن العصر.
في خضم معارك البناء الجبار، يتم القضاء على التردد وعدم الكفاءة وتظهر الجرأة والذكاء و يتم التغلب على التخلف والركود ويحدث التقدم والتجديد وتزداد قوة دولتنا وشعبنا اللتين تتقدمان نحو المستقبل.
بكلمة واحدة، ان تقدمنا وتطورنا النشيط تم اثباته كواقع ناصع وتتحطم كل الإعاقات والتحديات الذاتية والموضوعية عليه شذر مذر لتكون عاجزة لا حول ولا قوة لها وهذا يغدو إنزال الضربات القاصمة بالقوى المعادية.
هذا هو بالذات تغير وثورة ونصر نتطلع إليها.
وأنتم البناة ما هم إلا أصحاب هذا العمل الثوري الواقفون في مقدمته.
حقا إن بناتنا هم رواد يرسمون الغد ويعجلون مستقبله الجميل فيما هم يعيشون في اليوم، ومناضلون طلائع موثوق بهم في عصرنا هذا.
إني واثق بأن بناءنا سيتحول ويتطور إلى حقل أكثر حداثة وتقدما مع الحفاظ على طابعه الاشتراكي ، أصل المعمار لأولوية جماهير الشعب الذي يخدم كليا لزيادة رفاهية الشعب، ذلك بفضل سياسة حزبنا الصحيحة للبناء والجهود الخلاقة للبناة.
في بناء البيوت السكنية في منطقة هواسونغ هذا العام، ينبغي شن معارك البناء الكبير بشدة أكبر وبكل دقة استفادة من التجارب والدروس الحاصلة في بناء 10 آلاف شقة سكنية في منطقة سونغسين وسونغهوا.
بما أن معارك البناء الكبير هي نوع من نشاطات الإبداع الجبار التي تصنع الوجود الواقعي الجديد بتعبئة القدرات الكامنة البشرية والمادية والتقنية للدولة، فإن وصولها إلى النجاح المتكامل أو عدمه يتوقف على كيفية التنظيم والقيادة.
فمطلوب من هيئة قيادة البناء أن تدفع كل العمليات من التصاميم و البناء بقوة، ضمن خطة مدققة على أساس الحسبان الصائب لقوى البناء القائمة وقدرة إنتاج مواد البناء والنقل والظروف الموسمية.
ينبغي توجيه جميع الأعمال إلى ضمان جودة البناء وسرعته تماما على حد سواء عن طريق إعطاء الأولوية القاطعة لتوفير مواد البناء ورفع دور وحدات تنفيذ البناء وأجهزة الرقابة.
والمهم هنا هو القضاء على الموقف ضيق الأفق المتمثل في التركيز على إنجاز البرنامج الزمني العاجل للأعمال وحده عند تنظيم وتوجيه عملية البناء، والمضي في تنفيذ الخطة والمشروع العلمي لتطوير قطاع البناء بصورة منظورية، على نحو فعال.
إن البناء الكبير الجاري على نطاق الدولة، فضلا عن بناء العاصمة، ليس بأمر ينتهي خلال عام أو عامين بل هو عمل طويل الأمد وغير المنقطع الذي يجب مواصلته على المستوى الجديد حتى حين يعيش جميع أبناء الشعب في بيوت سكنية رائعة وبعد ان تجددت ملامح البلاد ايضا.
لذا، لا يجوز تأخر أو توقف الاعمال المتعلقة بتطوير قطاع بنائنا ولو لحظة، بما فيها تعزيز الأسس المادية والتقنية لقطاع البناء كما ونوعا، وتنويع مواد البناء وإنتاجها المحلي، ورفع نسبة المكننة في عملية البناء وإدخال أساليب البناء الهندسية والتكنولوجيا المعمارية المتقدمة علي اوسع نطاق.
لا بد من انعكاس كل هذه الواجبات عند وضع الخطة والتصميم والإمداد بمواد البناء ومواصفات البناء حسب المراحل واحدة تلو الأخرى في سياق كل عمليات البناء،وتنفيذها وإجمال نتائجها، والتقدم الإيجابي بالمبادرات التجديدية والابتكارات والاختراعات الفعالة والمحاولات الجريئة للتشجيع عليها.
وبذلك، يجب أن تتغير ملامح العاصمة وصورة الدولة كلما تظهر شوارع جديدة سنة بعد سنة بقدر 10 آلاف شقة، وليس فحسب، بل تنمو وتتعزز قوانا البنائية اكثر فاكثر ويشهد تقدم وتطور جديد في أسلوب البناء أيضا.
خلاصة القول، يجب إجراء العمل للارتقاء بقطاع بنائنا إلى المستوى العصري في آن مع القيام ببناء البيوت السكنية بذاته على وجه منشود، بحيث يمكن إنجاز المهام الأكثر ضخامة وجسامة في المستقبل.
يجد حزبنا عوامل هامة وحاسمة تقرر نجاح البناء في الحماسة المرتفعة والإحساس العالي بالمسؤولية والجهود المخلصة لكل كادر وبان يشارك في عملية البناء.
وعلي ذلك، تظهر في مواقع بنائنا الاشتراكي شعارات نابضة بالقوة وترفرف رايات حمراء وتتعالى أصوات أنشودة التقدم على الدوام.
إن العمل السياسي الحي والمؤثر الذي يجعل الناس أيا من كانوا يستمدون قوة لامتناهية من المثل العليا السامية والأمل الجميل، ويحسون بالشرف والوجاهة لكون مثابرتهم وجهودهم قوة كبيرة للجماعة ويتشجعون بإيجابيات الآخرين وميزاتهم المتفوقة، ها هو بالذات قوة دافعة للتقدم، تفرد بها الاشتراكية، في تأهيل العاملين العاديين إلى اصحاب التجديدات والمآثر والإتيان بالمعجزات في أي ظرف من الظروف.
يجب إجراء العمل السياسي القوي كما على خط النار حتى يفعم جميع البناة بالرسالة والبهجة لصنع السعادة والتطور في عصرنا المتجدد ملامحه يوما بعد يوم بأيديهم، ويشعروا بعمق بالعزة الكبيرة بتقريب الغد الأكثر تمدنا بنضالهم العملي الدينامي.
من الضرورة إثارة لفحة المسابقة الجماعية بعنفوان للتقدم على الآخر والتعلم منه وتفجير مزيد من الحماسة الوطنية حتى يقيموا باعتزاز شوارع فاخرة اشتراكية تتشرب بالصمود الذي لا تلين قناته وروح الإبداع غير المتراخية للجيل العظيم وتتعالي فيها ضحكات الشعب، في منطقة هواسونغ هذه.
أيها الرفاق،
تشتمل جبهتنا للبناء الكبير اليوم على نطاق البلاد كلها ناهيك من هنا، موقع بناء البيوت السكنية ذات عشرة آلاف شقة في العاصمة.
في قواعد التعدين والصناعة الكيماوية كبيرة الحجم، ومواقع بناء قواعد القوة المحركة الجديدة والأراضي المغمورة بالمد، ومنطقة كومدوك ومنطقة ريونبو، والأرياف في كل أنحاء البلاد، تستعد وتجري على نطاق واسع معارك البناء في سبيل إغناء دولتنا العظيمة وتقويتها وتطويرها ورفاهية الشعب.
من بين أهداف البناء هذه كلها التي ستدفع التطور الشامل للبناء الاشتراكي قدما بقوة، يعتبر بناء 10 آلاف شقة سكنية في منطقة هواسونغ جبهة رئيسية لا بد لها من أن تتقدم على رأس الأهداف الأخرى.
من الطبيعي أن ترفع وحدات البناء المنتشرة في منطقة هواسونغ الراية أولا وقبل غيرها وتغدو قدوة تقتدي بها جميع جبهات البناء، في تنفيذ سياسة الحزب للبناء تنفيذا تاما على أكمل وجه وفي خوض معركة عنيفة بمعنويات متصاعدة.
إني على يقين راسخ من أن جميع البناة وضباط وجنود الجيش الشعبي الحاضرين هنا سيكملون بناء منطقة هواسونغ على أروع صورة في الموعد المحدد بإظهار ذكائهم وحماستهم وإرادتهم الكفاحية المضاعفة، مدفوعين من شرفهم وفخرهم الكبير في إنشاء الشارع الجديد للشعب علي أروع وجه .
فلنناضل جميعا بقوة، نحو عصر جديد عظيم لتطور اشتراكيتنا،
ومن أجل بيونغ يانغ لنا،
وفي سبيل تقريب ذلك اليوم الذي سيدخل فيه آباؤنا وأمهاتنا وأشقاؤنا وأبناؤنا الى الشقق السكنية الجديدة في منطقة هواسونغ التي تتغير ملامحها تغير السماء والأرض.