/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
بمناسبة إطلاق البناء الأول لتطبيق "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية"
كلمة القائد المحترم كيم جونغ وون في حفل إطلاق بناء مصانع الصناعة المحلية في قضاء سونغتشون
أيها الرفاق،
كيف حالكم، يا أهالي قضاء سونغتشون الأحباء؟!
اليوم، يجري هنا في قضاء سونغتشون الواقع في المنطقة الجبلية الوسطى النموذجية للبلاد الحفل التاريخي لضرب أول رفش بدافع من أسمى الأماني والغايات الجسيمة لحزبنا لتطبيق "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية".
بذلك، بدأ أخيرا النضال العظيم لحزبنا لبلوغ أهداف السنوات العشر الرامية إلى تحقيق التطور الشامل للمناطق المحلية.
حين أتصور غد المناطق المحلية التي ستتجدد ملامحها عاما بعد عام في هذه اللحظة التي نخطو فيها خطوات قوية نحو التغير الجبار المسمى بثورة الصناعة المحلية، يتضاعف الفخر والاعتزاز بالنضال الذي نواجهه ولا أتمالك نفسي من شدة التأثر تفكيرا في إمكانية تقديم المساعدات الفعالة لحياة أكثر من عشرة ملايين أبناء الشعب في جميع المدن والأقضية المحلية من جهة، ومن جهة أخرى، أشعر بالخجل والأسف بكل صراحة لأننا لم نبدأ هذا العمل قبل الآن.
نقيم هذا الحفل بفتح التصاميم فقط في موقع بناء لا شيء له، إلا أنه يمكن القول إن وزنه التاريخي كاف بمجرد إعلان انطلاق العمل الثوري الجسيم الهادف إلى زيادة رفاهية الشعب في المناطق المحلية.
قادة وجنود الأفواج الـ124 التابعة لقوات وفيالق جيشنا من مختلف المستويات والذين سيؤدون دورا طليعيا في تنفيذ "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية"،
الرفاق أعضاء لجنة الدفع المركزية غير الدائمة والموظفون في الوزارات والهيئات المركزية وسائر المعنيين في الوحدات المختصة والذين يتولون المهمة الجسيمة لقيادة ودفع عملية التغير في المناطق المحلية،
الكوادر والجماهير العاملة في محافظة بيونغآن الجنوبية وقضاء سونغتشون والذين اجتمعوا هنا انطلاقا من التأييد والثقة المطلقين بالسياسة الجديدة لحزبنا،
أتقدم بخالص التحية الكفاحية لكم نيابة عن اللجنة المركزية لحزبنا وحكومة جمهوريتنا.
أيها الرفاق،
حقا إنه لثورة كبيرة ذات أهمية تاريخية قصوى أن نشيد مصانع الصناعة المحلية الرائعة المجهزة بمجموعة كاملة من التجهيزات والخطوط الإنتاجية الحديثة في جميع المدن والأقضية للبلاد في ظرف عشرة أعوام قادمة.
لقد تأصل كأمر مألوف لا مفر منه وواقع طبيعي في فترة طويلة جدا أن تتخلف المناطق المحلية عن العاصمة، غير أن حزبنا الذي يتخذ دائما إيلاء نفس الاهتمام والمعالجة الفعالة لحياة الشعب في كل أنحاء البلاد كرسالة أصلية لنشاطه، حدد  تصفية هذه القيود الدهرية كمهمة تاريخية ينبغي له أن يتحملها بجرأة على عاتقه مهما كانت صعبة.
انطلاقا من هذا، حددت اللجنة المركزية الثامنة للحزب تعزيز المدن والأقضية وتحسين بيئة الحياة الريفية كنهج هام لتطور الدولة، وبحثت عن عصر جديد للتطور الشامل تتقدم فيه العاصمة والمناطق المحلية إلى الأمام جنبا إلى جنب.
كما طرحت مؤخرا "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية" التي تركز بؤرتها على التحديث الشامل لمصانع الصناعة المحلية والذي يتعين تحقيقه حتما ولو ببذل قصارى الجهد غير المسبوق، وأصبحنا نقيم اليوم هكذا حفل إطلاق البناء الأول للخروج بثمارها الناضجة.
أقول بصراحة إنه ليس من السهل كالكلام أن نقرر حملة السنوات العشر الجديدة للإبداع والتي لا تقل أهميتها عن جميع مواقع العمل الأخرى وننشر الجبهة مجددا، حين نواصل تعزيز قوتنا الذاتية لحماية سيادة الدولة وحياة الشعب المستقلة إلى أقصى درجاتها ونعمل على ترتيب وضمان تطور كافة قطاعات الاقتصاد الوطني وفي الوقت نفسه، ندفع بناء المساكن قدما على نطاق واسع كل عام في أرياف البلاد برمتها، ناهيك عن العاصمة.
بيد أن رفع مستوى الحياة المادية والثقافية الأساسية لأبناء الشعب في المناطق المحلية إلى مرحلة أعلى والذين يشكلون أغلبية ساحقة من جميع سكان جمهوريتنا عن طريق إعادة بناء الاقتصاد المحلي على أسس جديدة ومتقدمة تماما على نطاق البلاد جمعاء هو أيضا عمل وطني هام أكثر إلحاحا.
لا يمكننا أن نتجاهل هذا العمل بعد الآن ونؤجله ولو لحظة واحدة، بل علينا أن ندفعه إلى الأمام بدأب دون قيد أو شرط  حتى نصل إلى نتائج مرجوة.
يتوجب على كل من ولدوا على هذه الأرض أن يتمتعوا بالحياة الرغيدة والمتمدنة على قدم المساواة في ظل السياسات الاشتراكية للدولة، سواء كانوا يعيشون في العاصمة أو المناطق المحلية وفي المدن أو القرى الجبلية، وجعلهم ينعمون بها حتما هو نواة السياسة الجديدة لتنمية المناطق المحلية.
لقد تأكدت إمكانية النجاح في تحقيق "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية".
أولا وقبل كل شيء، يقدم أعضاء الحزب والشعب تأييدا وموافقة إيجابيين للسياسة الجديدة للحزب والحكومة.
السياسة الجديدة لتنمية الصناعة المحلية تجسد المتطلبات والمصالح الملحة لكل أبناء الشعب وتحتوي على السبل الواضحة لتحقيقها، فإن الجميع يرحبون ويهللون بها وعلى الأخص، يقبلها جميع أبناء الشعب في المناطق المحلية  كشيء يخصهم وهم متفائلون بأن يتحقق ذلك حتما.
هذا أثمن وأكبر قوة لا تقارن مع أي ثروات وأموال.
يؤيد شعبنا بالإجماع ويدعم المهمة النضالية من صميم قلبه  مهما كانت صعبة وضخمة، لأنه يثق بأن كافة سياسات الحزب والحكومة مسخرة لضمان  حقوقه ومصالحه وتحسين حياته، سواء كانت عشرة أو مائة وينتقل العمل الذي يقرره ويطلقه الحزب دائما إلى أرض الواقع الرائع.
لذا، فإن التربة السياسية لدولتنا راسخة بدرجة فائقة استثنائية وتنتقل كل الأعمال التي يصممها الحزب والحكومة إلى حيز الواقع الباعث على الفخر وتسفر عن المعجزات التي تدهش العالم.
إنه لموقف عملنا الثابت أن نعطي الأولوية للحساب والتخطيط العلمي والدقيق وإقامة نظام التنظيم والقيادة المشدد في جميع الأعمال التي ننوي أن نقوم بها لمصلحة الشعب.
بحلول عام 2024 البالغ الأهمية في مسيرة تطور ثورتنا ودولتنا، أجرت اللجنة المركزية للحزب الدراسة الدؤوبة والمناقشة الجدية المتكررة ببذل الجهود الكبيرة بشأن تنفيذ المهمة التاريخية لتطبيق سياسة تنمية المناطق المحلية.
هذا وأمرت بإمداد كل ما يلزم بناء مصانع الصناعة المحلية في المدن والأقضية من الأموال والأيدي العاملة والإسمنت والمواد الفولاذية من قبل الدولة واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة المسائل العديدة مثل نقل مواد البناء.
كما طرحت الإجراءات الاحترازية إزاء الانحرافات المحتملة بعد إيجاد المشاكل الجديدة في سياق مراجعة الخبرة والواقع الحالي في قضاء كيمهوا والذي يمكن اعتباره كمرحلة تمهيدية وتجريبية في تنفيذ سياسة تنمية المناطق المحلية.
من أجل دفع عملية تنفيذ "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية" بقوة وفعالية كعمل يشمل اللجنة المركزية للحزب، توجه الكوادر في قسم التنظيم والتوجيه إلى المدن والأقضية التي تم تحديدها كأهداف البناء هذا العام ليقرروا اتجاه البناء بصواب من خلال الاطلاع على تفاصيل الوضع الحقيقي والتشاور الجدي مع كوادر المناطق المعنية والعاملين في قطاع التصميم، وبدأت الأجهزة وأنظمة العمل التي تشرف على هذا العمل وتدفعه على نطاق الحزب والدولة تدخل حيز التشغيل بعد إقامتها.   
أمس بالذات، راجعت وصادقت على التقرير العام الذي يتضمن مصانع الصناعة المحلية المزمع بناؤها هذا العام في 20 من المدن والأقضية وحجمها ورقعتها وعملياتها الإنتاجية.
يمكن القول الآن إن كل الأشياء اللازمة لتشييد عشرات مصانع الصناعة المحلية هذا العام في 20 من المدن والأقضية تم حسابها واتخاذ أتم الاستعداد لها.
المسألة تكمن في كيفية تقدم بناء مصانع الصناعة المحلية بالفعل والذي يبرز كمطلب ملح للشعب وعمل هام للحزب والحكومة ومدى تفعيل إدارة هذه المصانع فيما بعد.
أنا على ثقة راسخة بأن جميع الكوادر وأعضاء الحزب والجماهير العاملة في أنحاء البلاد، فضلا عن جميع ضباط وجنود الجيش الشعبي وعاملي البناء الحاضرين في هذا المكان سينطلقون إلى إنجاز ثورة الصناعة المحلية بقلب واحد وإرادة واحدة ويخرجون حتما بنتائج ناجحة كما نتطلع إليه في كل أرجاء البلاد بتضافر القوة بين العاصمة والمناطق المحلية وبين المحافظات والمدن والأقضية وبالتعاون الفعال بين البناة والقوى العلمية والتقنية.
أيها الرفاق،
يحمل أفراد الجيش للشعب باعتبارهم أفضل حماة وخالقين ومنفذين لدولتنا الاشتراكية هذه المهمة الثورية الصعبة ولكن المشرفة على عاتقهم وهذا يعد عاملا هاما آخر يجعلنا نثق بانتصارها.
وضع حزبنا هذه المرة أيضا جيشنا في مقدمة ثورة السنوات العشر للنهوض بالاقتصاد المحلي.
الملامح الكفاحية والمعنويات العالية لضباط وجنود الأفواج ال124 جديرة بالثقة وتلقي الشكر حقا، أنتم الذين توجهتم فورا إلى عين المكان استجابة لنداء اللجنة المركزية للحزب وانصرفتم إلى العمل الثوري للتعجيل بالتحول الجديد في المناطق المحلية والنهوض الشامل لدولتنا.
أملا في أنكم سترسخون مجددا الخدمة المتفانية للشعب في أعماق قلوبكم كواجب  جليل لكم، أغتنم هذه الفرصة لأؤكد على بعض النقاط إلى الضباط والجنود الذين انطلقوا إلى مواقع بناء مصانع الصناعة المحلية في كل أرجاء البلاد.
كما قلت أثناء زيارتي لوزارة الدفاع الوطني في عيد الثامن من شباط/ فبراير الأخير، يضع الحزب والشعب ثقة كبيرة في الجيش كلما تواجه الثورة مهمة جسيمة وملحة، بينما يرد الجيش الشعبي على ثقتهما وتوقعاتهما بإخلاص مهما كلف الأمر، وهذا تقاليد مجيدة متواصلة قرنا بعد قرن.
ليس هناك مجال للشك في الروح الكفاحية وروح التضحية المنقطعة النظير وسلوكية الإبداع المتكاملة للجيش الشعبي.
يتعين على الضباط والجنود الموفدين إلى 20 من المدن والأقضية في كل أنحاء البلاد أن يبنوا مصانع الصناعة المحلية على أعلى مستوى نوعي، بدافع من العزم على أن يجعلوا آباءهم وأمهاتهم وإخوتهم في القرى الأصلية لا يعانون من الصعاب في حياتهم بعد الآن، واعين بأنهم صانعو التحول في العصر الجديد.
لا يجوز لكم أن تنسوا ولو للحظة واحدة أن كل يوم من أيام نضالكم يجب أن يتواصل بالمآثر المشرفة لصون سياسة الحزب والدولة وتوفير سعادة الشعب.
عليكم أن تبذلوا كل جهودكم لضمان سرعة وجودة البناء دون أدنى تقصير، واضعين نصب أعينكم أن أسلوب عملكم يقرر مدى فعالية التحولات التي تحققها سياسة الحزب والحكومة لتنمية المناطق المحلية في جميع المدن والأقضية ومدى صلاحية التغيرات التي تأتي بها في كل أركان حياة الشعب.
مطلوب من جيشنا أن يكون دائما حملة الراية ويضرب قدوة رائعة في مسيرة تطبيق شعار الحزب "كل شيء من أجل تحسين معيشة الشعب!" أيضا.
ينبغي إطلاق سلوكية جيشنا الثابتة والصائبة والمتكاملة  دون تحفظ سواء في دفع المشروع قدما حسب البرنامج أو تلبية متطلبات طرق البناء الهندسية أو توفير اللوازم إلى أبعد الحدود، كما يجب جعل تلك الثمار تبقى خالدة في جميع المدن والأقضية للبلاد بما فيها قضاء سونغتشون هنا كرمز شاهد على عصرنا يستحق ثناء الأجيال القادمة جيلا بعد جيل.
فقط عندما تؤثر ملامح نضالكم في الوعي الفكري وموقف العمل وحتى أسلوب الحياة للكوادر والجماهير العاملة والشعب في المدن والأقضية المعنية لتحدث تغيرا ملحوظا في جميع النواحي وتتحول إلى الروح الثورية والوطنية والإبداع والتفاؤل والثقافة في العصر الجديد، ستتحقق مقاصد اللجنة المركزية للحزب والتي وضعتكم في الخط الأمامي لثورة الصناعة المحلية وتثبت جدارتها قولا وفعلا.
إنني على يقين تام من أن عشرين راية تمنح اليوم لقادة الأفواج الـ 124 ستتألق بالمآثر الباهرة والمناقب الوطنية المنقطعة النظير لجيشنا الأكثر ثورية وشعبية.
يتوجب على الأمين المسؤول للجنة الحزبية ورئيس اللجنة الشعبية في قضاء سونغتشون وسائر الكوادر المسؤولين في جميع المدن والأقضية للبلاد أن يضاعفوا همتهم.
عليهم أن يدركوا بعمق أن الكوادر المسؤولين للمدن والأقضية هم مضطلعون مباشرون بالعمل الثوري العظيم لتحقيق "سياسة  20 × 10 لتنمية المناطق المحلية".
على الرغم من أن الحزب يوفر كل الظروف اللازمة ويتولى الجيش الشعبي إنجاز بناء المصانع بحذافيرها، إلا أن الكوادر الحزبيين والإداريين والاقتصاديين في المدن والأقضية هم أصحاب الشأن الذين يجب أن يجعلوا السكان يستفيدون منها بالفعل متحملين كامل مسؤولية إدارتها بعد تدشينها.
أوضح القائد كيم جونغ وون المتطلبات السياسية التي تبرزها اللجنة المركزية للحزب في بناء مصانع الصناعة المحلية في المدن والأقضية.
 ...
ينبغي للأمناء المسؤولين للجان الحزبية في المدن والأقضية أن يولوا الأهمية للتشاور الثلاثي منذ مرحلة وضع التصاميم لبناء المصانع، بما يتفق وواقع مناطقهم وبدون أي أسف حتى في المستقبل، وأن يجيدوا التعاون مع الجيش الشعبي ويقوموا بالعمل الديناميكي لاستنفار أهالي القضاء إلى تنفيذ سياسة الحزب.
إذا لم يتم تسيير المصانع بانتظام بسبب نقص المواد الخام والأولية أو بهذه الحجة أو تلك حتى بعد بناء مباني الإنتاج الجذابة وتزويدها بالتجهيزات الحديثة، فذلك يعد جريمة بحق الحزب والدولة، وأبناء الشعب والجنود البناة.
فمن الضروري توجيه الجهود من الآن وصاعدا إلى إنشاء قاعدة المواد الخام وتعزيز القوى التقنية لمصانع الصناعة المحلية أيضا، وضمان المستقبل البعيد المدى للمدن والأقضية المعنية بثبات، استنادا إلى مبدأ الاعتماد على النفس والعلوم والتكنولوجيا.
أهم شيء هنا هو تحويل عملية تجديد مصانع الصناعة المحلية إلى مناسبة فعالة لإنماء العزم والثقة بالنفس بين كوادر وسكان الأقضية لإبداع الحياة والحضارة مترفعين عن شهوة ما لدى الآخرين، عن طريق تثمين كل ما في مواطنهم وجبالهم وأنهارهم والاعتناء به بكل عناية واستخدامه إلى أقصى حد.
بعبارة أخرى، يجب تحويل مسار تنفيذ السياسة الجديدة لتنمية المناطق المحلية إلى مسار لتعزيز وظائف ودور أجهزة الحزب والسلطة المحلية والإسراع بالثورات الثلاث الفكرية والتقنية والثقافية إلى أبعد الحدود.
 ههنا بالذات يكمن الهدف الرئيسي الذي طرحه الحزب أثناء تخطيطه لثورة الصناعة المحلية.
يتعين على الأمناء المسؤولين للجان الحزبية في المدن والأقضية أن يظهروا، أولا وقبل غيرهم، بتغيراتهم وممارساتهم الفعلية أنه يمكن للمرء أن يحول الحجارة إلى كنوز وليس لديه أمر مستحيل، إذا كان لديه عزم راسخ على إثراء وتحسين حياته بجهوده الذاتية.
هناك مسألة هامة أخرى لا يجوز تفويتها إطلاقا وهي إيلاء الاهتمام الخاص واتخاذ الإجراءات المتكاملة كيلا يخلف العمل لتحسين معيشة الشعب في المنطقة عواقب سلبية تثقل عليه.
يتعين على جميع الكوادر والبناة المشاركين في بناء مصانع الصناعة المحلية والذي سيندفع بنشاط في جميع المدن والأقضية للبلاد أن يكرسوا عصارة مواهبهم ‏وطاقاتهم في العمل المسؤول لتحقيق خطة الحزب بصورة رائعة وتحسين معيشة الشعب ويوفروا الإبداعات التي ستكون جديرة أمام الوطن والثورة والأجيال القادمة.
أيها الرفاق،
في أواخر هذا العام، سنشهد صور التغير الجديدة لظهور مصانع الصناعة المحلية الحديثة إلى الوجود على أروع صورة في 20 من المدن والأقضية المتفرقة في البلاد مثل قضاء سونغتشون هنا، باعتبارها أول ثمرات لـ"سياسة 20 × 10 لتنمية المناطق المحلية".
وبعد مضي عشر سنوات فيما بعد، سنفاخر بالمشهد الذي يثلج ‏صدورنا بسبب تشغيل القواعد الإنتاجية بنشاط وتعالي الضحكات السعيدة للشعب في كل أرجاء ‏البلاد، نتيجة إرساء الأسس المتينة لتطور المناطق المحلية والذي كان أمنية طويلة.
ههنا بالذات تكمن الوجاهة والشرف غير المحدودين لعملنا ونضالنا الثوري.
الآن، بدأ العمل المقدس والعظيم فعلا والذي لم نجرؤ على أدائه عشرات السنين مكتفين بمجرد الكلام عنه.
لنبن ونبدع جميعا بثقة عالية وبمعنويات رفيعة من أجل إحداث تحول كبير لتسريع تطور الاقتصاد المحلي بأسلوبنا الخاص جنبا إلى جنب مع تغير الريف، ونحو عصر لبناء أروع المصانع للشعب بأيدينا على أرضنا وتفتيح أزهار سعادة الشعب بملء رغبتنا اعتمادا على مواردنا وتقنيتنا الذاتية.
حضر اليوم في هذا المكان جميع الرفاق قادة التشكيلات الكبيرة من مختلف المستويات التي شكل فيها كل من الأفواج الـ124 وقادة هذه الأفواج.
أدعو جيشنا من خلالكم.
أيها ضباط وجنود الجيش الشعبي،
ليناضِلوا دائما ببسالة في طليعة النضال لخلق وحماية سعادة الشعب وتحقيق أمنية حزبنا!
يثق الحزب والوطن والشعب بجيشنا!
سيبقى الضباط والجنود الذين انطلقوا اليوم إلى هذا النضال الجبار خالدي الذكر كمناضلين أكثر صمودا يمثلون العصر العظيم.
لنخدم بنكران الذات من أجل شعبنا العظيم!
إلى الأمام نحو نضالنا المقدس!