/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
مكان السياحة المشهور على شاطئ البحر الشرقي يشكل منظرا رائعا جديدا من إزدهار الحضارة الإشتراكية
إقامة الحفل الحاشد لتدشين منطقة واونسان – كالما الساحلية للسياحة
   استقبلت المنطقة السياحية الساحلية العصرية لحظة تدشينها المبارك بعد إكمال بنائها في شبه جزيرة كالما المشهورة بالوجدان الساحلي الجميل، في زمن النهوض الذي يتوالى فيه ظهور الكيانات الواقعية الشاهدة على الحياة والرفاهية الجديدتين في جميع أنحاء البلاد، بفضل الإرادة الثورية الراسخة لحزب العمل الكوري الساعي إلى إحداث ازدهار باهر للحضارة الاشتراكية على أرضنا بالاعتماد على مواردنا وبأسلوبنا.
  تعتبر منطقة واونسان – كالما مدينة ساحلية سياحية من طرازنا لا مثيل لها في العالم بكل معنى الكلمة، لأن مئات الوحدات من المباني التي تنشر الجمال المعاصر من كل لون وشاكلة، تحقق التكامل التشاركي والارتباطي الفني وهي تلتحم التحاما متناسقا مع المناظر الطبيعية في المنطقة الساحلية المعروفة على نطاق واسع منذ القدم بروعتها الفريدة.
   في هذه المنطقة السياحية التي تضم فنادق تتسع لقرابة 20 ألف شخص ويمكن للضيوف المحليين والأجانب الذين يأتون المعالم الشهيرة أن يختاروها حسب هواياتهم، بنيت مرافق خدمة السباحة البحرية ومرافق الرياضة والتسلية المتنوعة ومرافق الخدمات التجارية والغذائية المزودة بكافة الظروف على نحو منشود وكذلك قواعد الحياة الثقافية التي تمكنهم من ذوق الطعم الحقيقي للمعلم المشهور المحاذي للبحر الشرقي دون تقيد بالفصول، مما يوحي للناس بتدفق سيول جبارة من الوافدين عاما بعد عام.
   جاء تغير منطقة واونسان – كالما باعتباره أمرا سارا كبيرا ترحب به البلاد ثمرة رائعة للتفكير العميق والجهود الخالدة للقائد كيم جونغ وون الذي وضع خطة ضخمة لبناء المنتجع الثقافي على المستوى العالمي، وقاد العمل لإبداع جميع الإنشاءات على نحو متكامل بكرامة دولتنا وشرف جيلنا، وهذا يغدو مقدمة تبشر بحلول العصر الجديد لسياحة دولتنا بفضل روح الخدمة العظيمة لحزب العمل الكوري الذي يرتاد مجالا جديدا للحضارة الاشتراكية بلا كلل، كما يكون تقدما ثقافيا جسيما أقام معلما انعطافيا لبناء صناعتنا السياحية.
   في يوم 24 من حزيران/ يونيو، أقيم الحفل الحاشد لتدشين منطقة واونسان – كالما الساحلية للسياحة كونها صروحا أبية ومشجعة تضاعف الحماسة الوطنية لشعبنا الساعي للتقدم على العالم.
   جاش مكان حفل التدشين باعتزاز البناة بالنفس لبناء منطقة السياحة الثقافية الرائعة للشعب بفخر على مرأى ومسمع من الجميع دعما للغايات السامية للجنة المركزية للحزب العظيم بكل الجهود الجريئة وأسلوب الإبداع الخارق، وابتهاج العاملين الذين يحسون بولادة المدينة الساحلية السياحية الجديرة بالفخر على مستوى الكنز الوطني.
   حضر القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون حفل التدشين.
   ما إن وصل القائد كيم جونغ وون إلى مكان الحفل حتى أطلقت هتافات الحياة المدوية به تهز الأرض والسماء.
تقدم جميع الحضور بأكبر معاني الاحترام إليه بصفته قطبا للإبداع والبناء وأبا عزيزا يفتح عهدا جديدا للازدهار والتطور يمتلئ بضحكات وسعادة الشعب، بذكائه الخارق وممارسته القيادية الدؤوبة، حاملا في قلبه الأمنية العارمة لمنح الشعب الحبيب حياة وحضارة جديدتين أكثر إشراقا وثراء.
   اشترك في حفل التدشين الكوادر القياديون للحزب والحكومة وسائر أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب، والكوادر في الوزارات والهيئات المركزية، والبناة العسكريون والمدنيون، والكوادر والعاملون في وحدات تنفيذ البناء والإدارة والكوادر والعاملون والطلبة الشباب في محافظة كانغواون ومدينة واونسان.
   دعي إليه السفير المفوض فوق العادة للاتحاد الروسي، المعتمد لدى بلادنا وأفراد سفارته كضيوف شرف.
   عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
   ألقى باك تاي سونغ، رئيس مجلس الوزراء لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كلمة تدشين.
   قال إن تدشين المنطقة السياحية الساحلية التي ظهرت إلى حيز الوجود في شبه جزيرة كالما الجميلة كأبرز شاهد على السياحة الخاصة بنا، مظهرة القوة الجبارة لدولتنا وملامح تطورها الملحوظ، يعد برهانا ساطعا على القدرة الخلاقة غير المحدودة والقدرة التنفيذية الجريئة لكوريا الاشتراكية التي تكتب تاريخا جديدا للتغيرات الضخمة والحضارة بمعنويات عالية، معربا باسم اللجنة المركزية للحزب وحكومة الجمهورية عن خالص التحية الكفاحية لجميع البناة الذين أطلقوا بقوة الروح الشامخة لكوريا التي تفتح عن جدارة منفذا لتطورها المدهش نحو المستقبل بمثل هذه  الثروات القيمة.
   أضاف أن شبه جزيرة كالما التي يمكن اعتبارها أشهر مكان ساحلي في البيئة الإيكولوجية تجددت بصورة أنيقة وعصرية، وهذا تحول خارق لا يستطيع تحقيقه إلا حزبنا، مشيرا إلى أن المعنى الحقيقي والذوق الفريد للمنطقة السياحية الساحلية هنا والارتفاع السامي الذي لا يسع أي مقصد سياحي شهير أن يبلغه تكمن في أنها رمز للكرامة العالية والرفاهية للشعب اللتين وفرتهما سياسة حزبنا الخاصة بأولوية جماهير الشعب ونظامنا الاشتراكي إجلالا لها.    
   تحدث عن القيادة الدؤوبة للقائد كيم جونغ وون الذي حرص على دفع عملية البناء الكبير المثمر بقوة لتوفير أماكن الراحة الثقافية الأكثر حضارة في العالم لشعبنا كعمل حزبي وحكومي.  
   أكد المتكلم أن القائد كيم جونغ وون فتح رؤية الكوادر من خلال توجيهاته الدقيقة لآلاف مشاريع التصاميم ووجه بإكمال بناء جميع الإنشاءات في المنطقة السياحية على أعلى المستويات وأعطى تعليماته القيمة إيضاحا مفصلا حتى لمسألة ترسيخ طريقة الخدمة الفريدة وقدرتها، وهذه تعد بحد ذاتها موسوعة كبيرة تشتمل على الاتجاه والسبل لبناء الصناعة السياحية في العصر الجديد.    
   قال إن النداء المتحمس للقائد كيم جونغ وون الذي دعا إلى بناء المنطقة السياحية الساحلية كأماكن راحة ثقافية فريدة من نوعها في العالم وتقديمها هدية للشعب، أثناء زيارته مرات عديدة في العام الواحد لموقع المشاريع الذي تهب فيه الرياح البحرية الشديدة، أضفى الإيمان الوفي والوطني المضاعف لجميع البناة ودفعهم بقوة إلى النضال العملي البطولي، متطرقا إلى إقامتهم الإنشاءات الكبيرة العجيبة بلا شائبة، عن طريق مواصلة خلق سرعة البناء المدهشة وطرق البناء المتقدمة والخبرات النموذجية، تحدوهم الرسالة المقدسة المتمثلة في تنفيذ مقاصد اللجنة المركزية للحزب العظيم على طريق ارتياد المجال الجديد للثقافة السياحية.     
   أردف قائلا إن بناء المدينة السياحية الساحلية العالمية، أفضل حديقة بحرية بقوتنا الذاتية هو شرف غال ووجاهة لأبناء جيلنا الذين يتمتعون بقيادة القائد العظيم الذي يخلق تاريخا جديدا للنهوض والازدهار يتغير فيه الإنسان والأرض والعصر على حد سواء بما يصعب التعرف عليه، من خلال ثورة البناء المتواصلة، منوها بأن منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة ستزهو كنصب تذكاري لفكر وقيادة حزب العمل الكوري القائمتين على أولوية جماهير الشعب.
   ذكر رئيس مجلس الوزراء أن ملامح التغير المدهش في شبه جزيرة كالما والذي أسفر عن الريادة الصامدة والجهود المثابرة، تشير إلى نقطة تحول جديد للنهوض الشامل ستبلغها دولتنا وشعبنا حتما متغلبين على شتى المصاعب، داعيا الجميع إلى أن يتقدموا بخطى حثيثة إلى الأمام بدافع من المثل العليا والأحلام الأسمى من أجل غد دولتنا التي ستتحول إلى جنة للشعب، وذلك على طريق التقدم الذي أشارت إليه اللجنة المركزية للحزب.  
   قص القائد كيم جونغ وون شريط التدشين.
   أطلقت صيحات الهتاف الحماسية والشهب النارية الاحتفالية وطارت البالونات المطاطية حتى زينت السماء الصافية والزرقاء بصورة جميلة فوق ميونغسا سيبري.  
   تفقد القائد كيم جونغ وون عددا من الأماكن في منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة مثل الملعب المائي المكشوف في ميونغسا سيبري، وفندق مورانبونغ في كالما، وفندق ميونغسا سيبري مع الكوادر القياديين للحزب والحكومة.
   تأمل القائد كيم جونغ وون المنظر العام للمدينة السياحية الساحلية التي تشكل لوحات رائعة وفاتنة واسعة وهو يعبر عن رضاه الكبير قائلا إن العمل الذي كان يود القيام به للشعب أكثر من غيره، العمل الذي يتمناه حزبنا ببذل الجهود المضنية منذ زمن بعيد، تحول إلى أرض الواقع الرائع، وإن روح ريادتنا التي لا ينضب معينها تجلت مجددا بفخر من خلال عمل البناء الضخم هذا.
   أضاف القائد كيم جونغ وون أن كافة الإنشاءات في هذه المنطقة صروح معمارية يظهر فيها جليا مستوى فننا المعماري البارع والذي قفز للأعلى بسرعة عاما بعد عام، معربا عن تأثره لبناء الكيانات الواقعية المدهشة التي ستسجل كأحد أكبر النجاحات لهذا العام الذي ننجز فيه قرارات المؤتمر الثامن للحزب.
   تابع يقول إن منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة يجب أن تؤدي دورا رائدا في ترسيخ ثقافتنا السياحية، مؤكدا على أن كافة وحدات إدارتها ملزمة بتوفير أفضل التسهيلات ومجالات الراحة الثقافية ليقضي جميع زوار المعلم الشهير المتاخم للبحر الشرقي أياما ممتعة ومرضية.
   أوضح القائد كيم جونغ وون أن الصناعة السياحية في بلادنا التي تتميز بتنوع ووفرة الموارد السياحية، وتضمن الاستقرار السياسي والمتانة النظامية الفريدة لها، تنطوي على الأهمية المستقبلية الكبيرة كونها قوة محركة تدفع نهوض المناطق المعنية إلى الأمام وتسهم في مجمل النمو الاقتصادي للدولة، بالإضافة إلى تسريع ازدهار وتطوير القطاع الثقافي، وطرح الاتجاه الهام الناشئ في توسيع وتطوير صناعتنا السياحية على نطاق واسع.
   أشار إلى أن منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة تغدو خطوة فخورة أولى على طريق تحقيق خطة الحزب والحكومة الخاصة بتطوير السياحة الثقافية، ومن المقرر أن يتم في المؤتمر التاسع للحزب تحديد الأجندة الجسيمة لبناء مختلف أنواع المناطق الثقافية السياحية الواعدة الكبيرة الحجم في المناطق المتفرقة في أقرب الآجال، على أساس النجاحات والخبرات المكتسبة في تنمية شبه جزيرة كالما.
   قدم العرض الفني للاحتفال بتدشين منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة.
   اهتزت الليلة الاحتفالية بهجة وفرحة بأداء الروائع الموسيقية المفعمة بنبضان عصر الازدهار الذي تنتقل فيه جميع الأحلام والمثل العليا إلى حيز الواقع الباهر بفضل الحضارة الاشتراكية التي تزدهر على مداها، والآمال المتطلعة إلى المستقبل، والحماسة الوطنية المتدفقة، فضلا عن إطلاق الشهب النارية الساحرة.
   أعرب القائد كيم جونغ وون عن ثقته بأن أمواج السعادة التي ستثور في منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة، ستمجد المسمى الجذاب لهذه المنطقة باعتبارها منتجعا ثقافيا سياحيا عالميا، مؤذنة بغد الجنة التي ستمتد إلى كل أرجاء الوطن الموشاة بالذهب.
   إن مشهد التغير الجذري الحضاري الرائع الذي شكل على شاطئ البحر الشرقي الرملي الجميل مدعوما بنظرة حزب العمل الكوري الأكثر شعبية إلى تطور الدولة، سيتألق للأبد كخيرات ثقافية تزيد من ابتسامة الشعب جيلا بعد جيل، مظهرة قدرة التطور الكامنة غير المحدودة وروح الريادة الباسلة الفريدة لدولتنا التي تفتح بكل ثقة عصر الازدهار الجديد الموحي بالآمال.  
من المتوقع أن تبدأ منطقة واونسان- كالما الساحلية للسياحة خدمة الضيوف المحليين، ابتداء من يوم أول تموز/ يوليو.