/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
التقى القائد المحترم كيم جونغ وون بأفراد وحدة المدفعية الفرعية التابعة للفيلق الرابع للجيش الشعبي الكوري الذين تم دعوتهم بصورة خاصة إلى الاحتفالات بعيد النصر في الحرب والتقط صورة تذكارية معهم
   في يوم 26 من تموز/ يوليو، التقى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بضباط وجنود السرية الثانية من الكتيبة الثالثة لفوج المدفعية السادس عشر من فرقة المشاة الثامنة والعشرين للفيلق الرابع للجيش الشعبي الكوري الذين تم دعوتهم بشكل خاص إلى الاحتفالات بالذكرى الثانية والسبعين للانتصار في حرب التحرير الوطنية العظيمة والتقط صورة تذكارية معهم.
   كانت قلوب جميع الحضور تمتلئ بالتأثر والابتهاج البالغ، لأنهم تشرفوا بالتصور العميق المغزى للذكرى في القاعة التذكارية للانتصار في حرب التحرير الوطنية باعتباره محرابا كبيرا للتربية بتقاليد النصر يتجسد فيه تاريخ انتصار كوريا زوتشيه في الحرب، مع القائد كيم جونغ وون الذي كانوا يشتاقون دائما إليه في أيام الخدمة المشرفة للحفاظ على سلامة الوطن والشعب.
   التقى القائد كيم جونغ وون بمقاتلي المدفعية البواسل الذين ضربوا مثالا في تنفيذ خطة حزبنا الخاصة بإعطاء الأولوية للتدريب وهنأهم بدفء.
   قال القائد كيم جونغ وون إن الجنود البارعين في القتال في زمن الحرب هم الأبطال، بينما الجنود الممتازون في التدريب في الأيام العادية هم الأبطال، وأعرب عن ثقته بأن أفراد السرية سيعدون أنفسهم على أتم وجه كمدفعيين يعادل كل فرد منهم مائة من الأعداء وهم يفتحون منفذا للانتصار في مقدمة الصفوف في الفترة العصيبة بأقوى نيران المدافع العادلة التي لا تعرف الرحمة عن طريق مواصلة الروح القتالية لأبناء الجيل المنتصر في الحرب بثبات، ثم التقط صورة تذكارية عميقة الدلالة معهم بدافع من حبه المعطاء، تلك التي ستبقي خالدة في تاريخ بناء الجيش.
   ما إن انتهى التصوير التذكاري حتى ترددت هتافات قسم الولاء لأفراد الجيش الشعبي على الدفاع بأرواحهم عن اللجنة المركزية للحزب برئاسة القائد العظيم كيم جونغ وون وهي تهز مكان التصوير.
   عقد ضباط وجنود السرية عزيمة أكيدة على الإخلاص لرسالتهم المقدسة وواجبهم الأساسي حتى النهاية من أجل الدفاع عن الوطن والثورة، متقدمين بخالص الشكر والتحية إلى القائد كيم جونغ وون الذي يحيطهم مرارا بالمحبة والعناية الفائقة بعد أن وضعهم على ذروة الشرف التي يغبطها الجيش كله، تقديرا عاليا لنجاحاتهم الطبيعية في التدريب.