يحتفل شعبا كوريا وروسيا احتفالا بالغ الأهمية كأمر مبارك مشترك لهما بالذكرى الواحدة للقاء القمة التاريخي في بيونغ يانغ بين كوريا وروسيا، وعقد المعاهدة بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي اللذين ارتقيا بالعلاقات التقليدية بينهما إلى أروع مستوى.
في يوم 29 من حزيران/ يونيو، التقى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في المقر الرئيسي للجنة المركزية للحزب بوزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا التي تزور بلادنا على رأس وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي، بمناسبة الذكرى الأولى لعقد المعاهدة الجديدة بين دولتي كوريا وروسيا.
حضر جلسة اللقاء ألكسندر ماتسيغورا، السفير المفوض فوق العادة للاتحاد الروسي، المعتمد لدى بلادنا.
رحب القائدكيم جونغ وون ترحيبا حارا بزيارة وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي إلى بيونغ يانغ، وتبادل الحديث الدافئ والودي.
في جلسة اللقاء، قدمت رئيسة الوفد تحيتها القلبية للقائد المحترمكيم جونغ وون لأنه يولي اهتماما عميقا لزيارة وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي إلى بيونغ يانغ على الرغم من كثرة مشاغله.
من جانبه أعرب القائدكيم جونغ وون عن تقديره بشأن توسع وتطور التبادل والتعاون بعمق على نطاق واسع يوما بعد يوم في كافة المجالات بعد عقد المعاهدة الجديدة بين دولتي كوريا وروسيا، قائلا إن هذا يسهم إسهاما حقيقيا في الازدهار المشترك والتطور وزيادة الرفاهية للبلدين والشعبين.
أكد أن كل أوجه حياة الدولة والمجتمع هامة، إلا أن التبادل في قطاع الثقافة والفن خاصة يؤدي دورا كبيرا في تعزيز أسس الرأي العام في البلدين وتوثيق عرى الصداقة والود والتفاهم والتعاطف بين الشعبين.
قال القائدكيم جونغ وون إنه من المهم من هنا أن يقود قطاع الثقافة العلاقات بين البلدين، وهذا يتطلب منهما أن يعرف أحدهما بعمق أكبر ويتعلم أكثر من تقاليد الآخر الثقافية الرائعة عن طريق توسيع التبادل والتعاون بصورة أكبر في قطاع الثقافة والفن.
من جهتها عبرت وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا عن انطباعاتها حول لقائها بالقائد المحترمكيم جونغ وون وإجراء الفعاليات الفنية والثقافية العميقة المغزى مع أصدقاء البلد المجاور الشقيق بزيارتها لبيونغ يانغ الجميلة في الفترة التي تتأكد فيها بجلاء أكبر متانة ومنعة الصداقة والتضامن بين كوريا وروسيا، وبلغ التعاون بينهما في قطاع الثقافة أعلى مستوى في التاريخ.
قال القائدكيم جونغ وون إن زيارة وزيرة الثقافة للاتحاد الروسي إلى بيونغ يانغ في حزيران/ يونيو الأغر على رأس الفرق الفنية، تصبح مناسبة هامة تتيح لشعبنا أن يفهم بصورة أعمق الثقافة الرائعة للشعب الروسي، معربا عن ثقته بأن هذه الزيارة سترتقي بالمودة الكفاحية ومشاعر الصداقة بين البلدين إلى أبعد الحدود.
في جلسة اللقاء، تبادل القائدكيم جونغ وون الآراء في الخطط المستقبلية بشأن التبادل والتعاون في قطاع الثقافة.
دار الحديث في جو من الود الدافئ من أوله إلى آخره.
عاين القائدكيم جونغ وون في مسرح بيونغ يانغ الشرقية الكبير الصور الفوتوغرافية التي تظهر الصروح الكبيرة، والعمارات المشهورة، والطبيعة الجميلة، والمناظر الطبيعية للمدن الرئيسية في روسيا بصحبة وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا.
في ذلك اليوم، شاهد القائدكيم جونغ وون مع وزيرة الثقافة للاتحاد الروسي العرض الفني الذي قدمه الفنانون الروس بمناسبة زيارتهم لبيونغ يانغ والعرض الفني الذي أداه فنانونا ردا على ذلك.
شاهدهما كوادر الحزب والحكومة، والكوادر والمبدعون والفنانون في القطاع المختص وقطاع الثقافة والفن.
كما شاهدهما أفراد وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي وسفارته المعتمدة لدى بلادنا.
قدم الفنانون الروس في هذا العرض الفني فقرات متنوعة تعبر عن مشاعر حب الشعب الروسي الحار لوطنه، وصفاته القومية العادلة والصامدة والمتفائلة.
أثارت الروائع الموسيقية والرقصات الفولكلورية لروسيا والتي تعكس ثقافتها التقليدية وعاداتها الأصيلة وتاريخها العريق انطباعات عميقة في نفوس المشاهدين.
كما قدمت على خشبة المسرح أغاني بلادنا مثل الأغنية الشعبية "آريرانغ" على ألحان الموسيقى الجميلة والأنيقة مما أثلج صدور المشاهدين.
قدم القائدكيم جونغ وون سلة من الزهر تهنئة للفنانين الروس الذين تغنوا بالصداقة الكورية والروسية التي تزدهر على مداها مع مرور الأيام، من خلال العرض الفني المتميز والغيور.
تلاه العرض الفني لفنانينا ردا على ذلك وقد أنشدوا بنبرة عالية في كل فقرة من فقراته المشاعر الفكرية السامية وروح الوطنية لأبناء شعبي البلدين الكوري والروسي الذين يشقون الطريق إلى المستقبل بكل ثقة، متغلبين على كافة أنواع تحديات التاريخ.
أضفى العرض الفني للمشاهدين مزيدا من الثقة بأن التطلعات والإرادة الصلبة لبناء الدولة المزدهرة والقوية حتما، والمودة الكفاحية الرائعة والواجب الأخلاقي الأممي الحقيقي اللذين ربطا شعبي وجيشي البلدين برابط الدم، في سنوات الصداقة الكورية والروسية، ستظل خالدة مع تاريخ الانتصار حتى حظي بتقديرهم واستحسانهم.
ترك العرضان الفنيان أصداء عميقة في نفوسهم لأنهما أظهرا ملامح الفرق الفنية العالية السمعة دون تحفظ بالتعبير الصادق عن المودة الأخوية وعرى الصداقة بين شعبي البلدين من خلال المهارة الفنية الغنية والتصوير المحنك.
أثناء توديع وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي، حمل القائدكيم جونغ وون وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا تمنياته الخالصة إلى رئيس الاتحاد الروسي المحترم الرفيق فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وجميع أبناء الشعب الروسي.
في يوم 29 من حزيران/ يونيو، التقى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في المقر الرئيسي للجنة المركزية للحزب بوزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا التي تزور بلادنا على رأس وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي، بمناسبة الذكرى الأولى لعقد المعاهدة الجديدة بين دولتي كوريا وروسيا.
حضر جلسة اللقاء ألكسندر ماتسيغورا، السفير المفوض فوق العادة للاتحاد الروسي، المعتمد لدى بلادنا.
رحب القائد
في جلسة اللقاء، قدمت رئيسة الوفد تحيتها القلبية للقائد المحترم
من جانبه أعرب القائد
أكد أن كل أوجه حياة الدولة والمجتمع هامة، إلا أن التبادل في قطاع الثقافة والفن خاصة يؤدي دورا كبيرا في تعزيز أسس الرأي العام في البلدين وتوثيق عرى الصداقة والود والتفاهم والتعاطف بين الشعبين.
قال القائد
من جهتها عبرت وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا عن انطباعاتها حول لقائها بالقائد المحترم
قال القائد
في جلسة اللقاء، تبادل القائد
دار الحديث في جو من الود الدافئ من أوله إلى آخره.
عاين القائد
في ذلك اليوم، شاهد القائد
شاهدهما كوادر الحزب والحكومة، والكوادر والمبدعون والفنانون في القطاع المختص وقطاع الثقافة والفن.
كما شاهدهما أفراد وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي وسفارته المعتمدة لدى بلادنا.
قدم الفنانون الروس في هذا العرض الفني فقرات متنوعة تعبر عن مشاعر حب الشعب الروسي الحار لوطنه، وصفاته القومية العادلة والصامدة والمتفائلة.
أثارت الروائع الموسيقية والرقصات الفولكلورية لروسيا والتي تعكس ثقافتها التقليدية وعاداتها الأصيلة وتاريخها العريق انطباعات عميقة في نفوس المشاهدين.
كما قدمت على خشبة المسرح أغاني بلادنا مثل الأغنية الشعبية "آريرانغ" على ألحان الموسيقى الجميلة والأنيقة مما أثلج صدور المشاهدين.
قدم القائد
تلاه العرض الفني لفنانينا ردا على ذلك وقد أنشدوا بنبرة عالية في كل فقرة من فقراته المشاعر الفكرية السامية وروح الوطنية لأبناء شعبي البلدين الكوري والروسي الذين يشقون الطريق إلى المستقبل بكل ثقة، متغلبين على كافة أنواع تحديات التاريخ.
أضفى العرض الفني للمشاهدين مزيدا من الثقة بأن التطلعات والإرادة الصلبة لبناء الدولة المزدهرة والقوية حتما، والمودة الكفاحية الرائعة والواجب الأخلاقي الأممي الحقيقي اللذين ربطا شعبي وجيشي البلدين برابط الدم، في سنوات الصداقة الكورية والروسية، ستظل خالدة مع تاريخ الانتصار حتى حظي بتقديرهم واستحسانهم.
ترك العرضان الفنيان أصداء عميقة في نفوسهم لأنهما أظهرا ملامح الفرق الفنية العالية السمعة دون تحفظ بالتعبير الصادق عن المودة الأخوية وعرى الصداقة بين شعبي البلدين من خلال المهارة الفنية الغنية والتصوير المحنك.
أثناء توديع وفد وزارة الثقافة للاتحاد الروسي، حمل القائد