/ الثقافة - التعليم والصحة
تقليص الفارق في المستوى التعليمي
  في جو من تسارع الأعمال الرامية إلى تفصيل مضامين التعليم وطرقه وتنويعها وجعلها صالحة للإستعمال في جهات التعليم بأرجاء البلاد، تجيد محافظة كانغواون العمل لتقليص فارق المستوى التعليمي بين العاصمة والمناطق المحلية وبين المدن والأرياف وترقية المستوى التعليمي للكليات إلى مرحلة عالية.
  تنظم اللجنة الشعبية للمحافظة الإشراف المركز على الكليات داخل المحافظة ومنها كلية واونسان للزراعة بعد تشكيل القوى المقتدرة من المدرسين والباحثين في كلية مركزية، تحت الإرتباط مع وزارة التعليم. خاصة، تقيم الدورة العملية المركزة وجلسات تبادل الخبرات والتبادل العملي عن بنود الإشراف حسب الفروع.





  وتبلغ المدرسين والباحثين وأفراد هيئة الدراسات العليا والطلبة في الكليات إتجاه تطور التعليم العالمي وتجري عمل التعريف بالنجاحات والخبرات المحصول عليها في مختلف الكليات بصورة مخططة.
  يقول أوم تشول ريونغ الموظف المسؤول في اللجنة الشعبية للمحافظة:
  " نعمم الآن في الكليات داخل محافظتنا على نطاق واسع النجاحات والخبرات المتفوقة للمركز عن تفصيل مضامين وطرق التعليم وتنويعها وجعلها صالحة للإستعمال وعن طرق التعليم التطبيقية والتجريبية وبينها إدخال طريقة التدريس البحثية في المواد التدريسية الإختصاصية. ويتم تبادل النجاحات والخبرات المحصول عليها في مجرى تربية أصحاب المواهب في تصميم الالات وتربية الطلبة الحائزين على اللغات الأجنبية المتعددة. نسعى جهودنا في سبيل جعل هذا السياق فرصة طيبة لتقريب مستوى التعليم لمحافظتنا من مستوى التعليم للمركز."
  تنظم المحافظة جلسة عرض طريقة التدريس البحثي وطريقة الدراسة البحثية التي تم إبداعها في سياق تبادل الخبرات والتبادل العلمي عن طرق التدريس المتفوقة لكليات المركز وكذلك، تنظم مسابقة الطلبة الجامعيين باللغات الأجنبية المتعددة مرارا وتكرارا.










  من خلال ذلك، يدرك الإداريون لقطاع التعليم بالمحافظة مرة أخرى أهمية يستأثر بها تجديد بنية التعليم ومضامينه وطرقه وغيرها بما يتلاءم مع الواقع المتطور.