/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
إقامة حفل حاشد لافتتاح مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري
ألقى القائد المحترم كيم جونغ وون كلمة احتفالية عميقة المغزى وشاهد أول المحاضرة
   تم افتتاح مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين البالغة الشأن لتأسيسها، بعد أن تزودت بالمظهر اللائق بكلية ثورية عالية السمعة على أعلى المستويات لتأهيل العمود الفقري الأساسي لحزبنا والذي سيضمن بصمود المستقبل الواعد لقضية زوتشيه، بثبات مواصلة المثل العليا والروح المقدسة المنطلقة من فترة تأسيس الحزب.
   في أول حزيران/ يونيو، أقيم حفل حاشد لافتتاح هذه المدرسة.
   جاش مكان حفل افتتاح المدرسة بالفخر والشرف غير المحدودين للطلبة الذين سيستوعبون الحقيقة الصادقة لبناء الحزب ونشاطه في عصر كيم جونغ وون العظيم، في هذه المدرسة السياسية والفكرية من الدرجة الأولى في العالم، المشربة بالثقة العالية علو السماء للجنة المركزية للحزب والتوقعات الكبيرة لجميع أعضاء الحزب، وكذلك الرسالة السامية والتأثر لرجال التعليم الذين يقفون على منبر التدريس المقدس من أجل مستقبل الحزب.
   حضر القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حفل افتتاح المدرسة.
   ما إن وصل القائد كيم جونغ وون إلى مكان حفل الافتتاح حتى هزت هتافات العيش المدوية حرم المدرسة.
   تقدم جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب بأخلص الشكر والتحية إلى الأمين العام كيم جونغ وون الذي وجه بإنشاء هيئة التعليم العليا لربط شرايين الحزب الكيمئيلسونغي الكيمجونغئيلي العظيم  ومواصلة قدرته الإرشادية التي لا تعرف إلا النصر إلى الأبد، ويمنحهم المجد والثقة البالغين مرارا بحضوره مجددا إلى حفل افتتاح المدرسة إثر حفل تدشينها الحاشد.
   رد القائد كيم جونغ وون على الهتافات الحماسية وهو يهنئ بحنان جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب في مدرسة الكوادر المركزية، الذين يقيمون حفل افتتاح المدرسة على نحو ينطوي على الأهمية العميقة وسط تبريكات الحزب كله في مبانيها الجديدة في يوم تأسيسها التاريخي.
   حضره ري يونغ سيك، مدير مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، وبايك هيونغ تشول، أمين اللجنة الحزبية القاعدية في المدرسة وسائر الكوادر وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب فيها.
   كما جالسهم أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، الذين سيشاركون في الدورة الدراسية بموجب خطة الحزب الخاصة بإعادة تسليح الكوادر القائمين فكريا.
   عزف بمهابة النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
   ألقى القائد كيم جونغ وون كلمة احتفالية عميقة المغزى.
   " أيها الرفاق،
   يسرني غاية السرور أن أحضر اليوم هذا الحفل لافتتاح مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري والذي يقام بمناسبة يوم تأسيسها.
   أرى أن عزتكم وسروركم أيضا لا يمكن مقارنتهما بأي شيء في هذه اللحظة، أنتم الرفاق المعلمون الذين سيلقون أول دروس والرفاق الطلاب الذين يتلقون أول محاضرات لن ينسوها على مدى الحياة في المركز الكبير للثورة الذي يتطلع إليه بجلال ملايين الرفاق أعضاء حزبنا.
   اليوم يوم مثمر ومؤثر حقا.
   حين أراكم تصطفون هكذا في حرم المدرسة الجديدة، لا أستطيع أن أتمالك نفسي من شدة التأثر لأنه يلوح أمام عيني ذلك اليوم الذي سيثمر فيه صدقنا المبذول بدافع من التوقعات الكبيرة ثمارا ناضجة سليمة.
   أشعر بدفء قلبي لاعتزازنا بأداء عمل كبير أكثر قيمة بين الأعمال التي يمكننا القيام بها من أجل الحزب والوطن والشعب، عندما أفكر في أن الدعائم الكفوءة التي ستضطلع بنصيب كبير في بناء حزبنا ونشاطه والشخصيات الهامة  لحزبنا التي سنكلفها بالوظائف الجسيمة في ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة والدفاع الوطني، ستخرج من هنا من الآن وصاعدا.   
   يبدو لي أن تجربتي اليوم حيث نستشرف هنا مستقبل حزب العمل الكوري لن تنسى طوال حياتي، على الرغم من كثرة الاحتفاليات الحاشدة المنقوشة بعمق في ذاكرتنا والأحداث اللافتة للانتباه في السنوات الماضية.
   سيسجل التاريخ حفل افتتاح المدرسة هذا بشكل رائع، بالإضافة إلى حفل تدشينها في أيار/ مايو الأخير كخطوة استراتيجية ستتجلى وتبرز أهميتها بصورة أكبر بعد 10 أو 20 عاما ومراسم عظيمة الدلالة تعد طريق التقدم لحزبنا ووطننا بمستقبل أكثر إشراقا.  
   أيها الرفاق،  
   إن العصر الجديد لبناء حزب العمل الكوري وأزهى عصور الازدهار لتعزيز حزبنا يرفع ستاره فعلا اليوم في هذا التوقيت.
   أتوجه اليوم مجددا بأحر وأجمل التهانئ إلى حفل افتتاح المدرسة السياسية المجيدة وأود أن أدعو عزيمتكم الجديدة أنتم الذين ستلعبون دورا رئيسيا في بناء الحزب في العصر الجديد.
   لقد دخلت عمليتنا لفتح العصر الجديد لبناء الحزب مرحلة التطبيق العاصف تجاوزا لمراحل التفكير والنظرية والتصميم، كما أصبحت مهمة واقعية راهنة لبناء الاشتراكية.
   نحن في أمس الحاجة إلى كوادر الحزب الموهوبين الذين سيكونون دعامة وحجر أساس في بناء الدولة القوية والمتمدنة والتقدمية عن طريق الإدراك الصائب لفكر وخطط اللجنة المركزية للحزب وتجسيدها بصورة سليمة.
   كوادر الحزب الموهوبون القادرون على دفع جميع قطاعات السياسة والشؤون العسكرية والاقتصاد والثقافة وعملية التطور في كافة المناطق هم تحديدا ثروات أكثر قيمة وحسما للحزب الحاكم، ومن الطبيعي أن يكون دورهم أكثر عرضة للاهتمام كلما تقطع الثورة والبناء شوطا بعيدا إلى الأمام.
   عندما نذكر أن هذه المدرسة تتميز بتأهيل كوادر الحزب القادرين على بناء دولة الشعب الرائعة في العالم، فإن رسالة المدرسة مشرفة إلى أبعد الحدود وتثقل كواهلكم بصورة أكبر.
   أتوقع منكم أنتم الرفاق المعلمين والكوادر في مدرسة الكوادر المركزية أن تؤهلوا وتبرزوا جميع الطلاب ككوادر حزب مهرة يقودون صفوف الحزب كله، وقادة أكفاء يرشدون كل أوجه تطور الدولة والمجتمع بلا كلل على مدار التطور التقدمي والمتمدن.
   عليكم أن تصبوا مؤهلاتكم التعليمية وضميركم الحزبي وحماستكم الثورية دون تحفظ على تأهيل الناشطين السياسيين القادرين على قيادة عشرات الملايين من الجماهير التي هبت جميعا من أجل التطور الشامل للاشتراكية، وأولئك الكوادر الحزبيين الذين يتبعهم الشعب عن طيب خاطر.
   الرفاق الطلاب المشرفون في المدرسة السياسية العليا لجمهوريتنا،
   يتعين عليكم بذل قصارى جهدكم لإحراز نجاحات كبيرة في الدراسة لتتحلوا بالمعارف السياسية والمؤهلات العملية بأسرع وقت ممكن كونكم احتياطيي كوادر الدعامة لحزبنا والذين سيتولون العمل الحزبي في قطاع واحد أو فرع واحد أو منطقة واحدة في المستقبل.
   لا يجوز أن يراوح هدف دراستكم في مكان واحد، ولا تفتر حماستكم المتأججة للدراسة.
   يجب أن يضطرم حرم هذه المدرسة كله دائما بحماسة المطالعة والدراسة.
   يحضر الآن في هذا المكان أكثر من 170 طالبا مستجدا أيضا التحقوا هذه المرة بالمدرسة، فضلا عن الطلاب الذين سيدرسون في الصف المتخصص ببناء الحزب لمدة سنتين في دورة الدراسات العليا التاسعة، والدفعة الثالثة والثلاثين لقسم بناء الحزب لمدة سنتين.
   أقيم حفل بدء العام الدراسي لعشرات المرات منذ تأسيس المدرسة، إلا أنه لفخر جدير بالتسجيل على صفحة واحدة من صفحات سيرتكم أن أصبحتم أول طلبة لمدرسة الكوادر المركزية المبنية حديثا.
   عليكم تمجيد هذين الفخر والشرف بدرجة عالية من حماسة الدراسة وعلامات الدروس.
   أيها الرفاق،
   إنه لموقف عضو حزب العمل الكوري الحقيقي وشرف الثوري أن يفكر دائما في يوم الشدة بدلا من يوم السعادة ويعيش حياته في خضم النضال.  
   أنا على يقين من أنكم ستصبحون دعائم قوية للبلاد دون مخالفة لتوقعات الحزب والشعب، عن طريق تنفيذ العزائم الرائعة التي عقدتموها اليوم مهما كلف الأمر.  
   أصحاب المواهب الثورية في العصر الجديد الذين صبغوا كل ما لديهم من الروح والدم واللحم باللون الأحمر في هذا المكان المقدس سيقودون عربة التغير الاجتماعي الجبار بصمود باعتبارهم قوة رئيسية لحزبنا.
   أملا بأن حفل افتتاح المدرسة البالغ الأهمية اليوم سيسجل صفحة عظيمة في تاريخ بناء حزبنا في العصر الجديد،  وتأكيدا على أنني سأبذل كل ما لدي من الجهود لتغدو هذه المدرسة فخرا للحزب والشعب، سأنهي كلمة احتفالية بحفل افتتاح المدرسة.
   ختاما، سأمنح راية حزب العمل الكوري للمدرسة نيابة عن اللجنة المركزية للحزب وتعبيرا عن الثقة الراسخة بأن هذه المدرسة ستقف بطبيعة الحال في مقدمة الصفوف في القضية المقدسة لضمان وتحقيق الوراثة المجيدة لحزبنا."
   منح القائد كيم جونغ وون راية حزب العمل الكوري المقدسة بنفسه لمدير مدرسة الكوادر المركزية، بينما كان الحضور يطلقون الهتافات المتحمسة متطلعين إليه بصفته نابغة الأفكار والنظريات وقطب بناء الحزب الثوري والمعلم العظيم الذي يوضح طريق التقدم المشرق لتمكين المدرسة السياسية لحزب العمل الكوري عالي الكرامة من أداء مسؤوليتها ودورها بالغ الشأن ويقودها إلى النجاح الباهر والطفرة المتواصلة.
   كان جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب الذين تسلموا بسمو وجلال راية الحزب الحمراء التي تحمل التوقعات الكبيرة للحزب والثورة والوطن والشعب، مفعمين بالحماسة العالية للرد بالإخلاص على ثقة اللجنة المركزية للحزب العظيم عن طريق بذل عصارة روحهم وجهدهم في عمل التعليم والدراسة المشرفين من أجل المستقبل الواعد لحزب العمل الكوري.
   أدى جميع الطلاب يمينا أمام راية حزب العمل الكوري المجيدة بترديد التلاوة المقدمة للمدير ري يونغ سيك.
   أقسموا قسما جليلا على أن يتسلحوا تماما بالفكر الثوري للقائد العظيم كيم جونغ وون ويستوعبوا النظرية الأصيلة لبناء الحزب ذات البنود الخمسة وشؤون الحزب الإجرائية ويكونوا مجسدين لروح الراية الحمراء يشاطرونها المصير حتى النهاية وحملة راية لثورة زوتشيه يضمنون أمجاد ومستقبل حزبنا بثبات حتى يخلصوا للقضية الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية وقيادة اللجنة المركزية للحزب إلى الأبد.
   اختتم حفل افتتاح المدرسة بعزف أغنية "النشيد الأممي".
   انفجرت مجددا صيحات الهتاف المدوية من أفواه جميع الحضور الذين يتطلعون بتأثر إلى القائد كيم جونغ وون.
   رد القائد بدفء على هتافات جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب، متمنيا لهم النجاح المرموق في التدريس والتربية والدراسة، حين دخلوا حرم المدرسة الجديدة بوحي من الرسالة السامية التي يحملونها أمام الحزب والثورة والوطن والشعب، والعزيمة والإرادة لزيادة الهمة من جديد.
   التقى القائد كيم جونغ وون بأعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الذين يشاركون في الدورة الدراسية لإعادة التعليم.
   قال إن القدرة المرشدة منقطعة النظير لحزبنا الذي يقود ثورتنا إلى أن تحقق المثل العليا العادلة وبعيدة المدى إلى أقصى حد، تعود إلى مؤهلات صفوف كوادر الحزب ومستواهم النوعي لا غير، لافتا إلى أنه لعملية بالغة الأهمية في تعزيز الحزب كله أن نزيد مستوى تأهل جميع الكوادر ولا سيما أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب سياسيا وفكريا بلا توقف ونجدد طرق وأساليب عملهم باطراد من خلال إعادة تعليمهم دوريا في مدرسة الحزب باعتبارها بوتقة لصقل الروح الحزبية والروح الثورية.
   أضاف أن أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب يجب أن يصبحوا نموذجيين ومرآة في إشاعة أجواء الدراسة الثورية وأجواء المدرسة الصارمة في المدرسة برمتها أيضا، مشيرا إلى أن حزب العمل الكوري سيطلق جبروت الحزب الاشتراكي الحاكم الأكثر كرامة بقوة دون انقطاع، هذا الحزب البارع سياسيا والراسخ تنظيميا والنقي فكريا والصارم انضباطيا والسليم أسلوبيا بكل معنى الكلمة، عندما نحول الحزب كله إلى حزب يدرس، فضلا عن كونه حزبا يناضل ويعمل.
شاهد القائد كيم جونغ وون أول محاضرة للطلاب الذين يشاركون في الدورة الدراسية لإعادة التعليم.
   بعد أن استمع بانتباه إلى المحاضرة بكاملها، قال إن فكرة زوتشيه الثورية التي ولدت وتوطدت في الفترة الأولى من الثورة الكورية الشاقة والقاسية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ وتطلق قدرتها الحيوية الخالدة دون تحفظ هي مذهب ثوري عظيم وبرنامج ثوري كبير أبدي مطلق الفعالية أعطى حلا كاملا لمحدودية النظريات السابقة ومسائلها المعلقة.
   أشار إلى ضرورة تعميق برنامج التعليم وتصويب تنفيذه لإجراء التعليم بالمبادئ والتعليم التطبيقي على نحو منشود تركيزا على صقل الروح الحزبية، بما يتفق مع رسالة ومهام مدرسة الكوادر المركزية والمتطلبات العصرية، وتحويل كل مجريات التعليم والتربية والحياة اليومية إلى محاضرات رائعة تجعل الطلبة يحصلون باطراد على الغذاء الفكري والروحي اللازم للعمل الحزبي والعمل الثوري ويتحلون بالشيم الجديرة بالشيوعيين.
   أثنى ثناء عاليا على دكتور علم السياسة الاجتماعية ومساعد البروفيسور جو إيل وونغ، المعلم في كرسي أساس الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية قائلا إن مستواه عال بالفعل في إلقاء المحاضرة ويملك المؤهلات الجديرة بالناطق بلسان أفكار ونظريات حزبنا، مؤكدا على واجب المدرسة في إثارة الرياح الشديدة للارتقاء بمستوى جميع المعلمين والباحثين باطراد حتى تحدث ثورة كبرى في تعليم وتربية الطلاب بالكفاءات والمؤهلات التعليمية العالية ليتحلوا بالشيم المتكاملة الجديرة بالثوري الصادق والوطني الغيور والإنسان الحقيقي.
   جال في مختلف أركان المدرسة، بما فيها مقر الإدارة التعليمية والمكتبة والمطعم.
   قال إن المدرسة ملزمة برفع المستوى النوعي للتعليم وتأثيره الإدراكي عن طريق مواصلة تحسين مضامين التدريس وتنشيط إدخال أشكال وطرق التدريس الجديدة المستندة إلى العلوم والتكنولوجيا الحديثة، بما يتلاءم مع نظام التعليم المتقدم وظروف وبيئة التعليم رفيعة المستوى القائمة في المدرسة.
   نوه بوجوب إقامة نظام منسق لجمع وتشارك ونشر أحدث المعلومات العلمية والتقنية على جناح السرعة وتفعيل الاستفادة منها نظرا لقصر دورة تجديد المعلومات يوما بعد يوم لكي يتعامل ويكتسب الطلاب المعارف الأكثر سعة وعمقا أثناء دراستهم في المدرسة.
   واطلع على تفاصيل سير العمل التمويني في المدرسة، واتخذ الإجراءات المعطاءة أيضا مشيرا إلى ضرورة توفير كافة الظروف الكافية لينكب المعلمون والباحثون والطلبة على عملية التعليم والتربية والدراسة.
   عبر القائد عن ثقته الراسخة بأن جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة في مدرسة الكوادر المركزية سيحولون كل ما في روحهم بشكل كامل على هدى فكر الراية الحمراء للحزب واضعين دائما ثقة الحزب ورجاءه نصب أعينهم ويعدون أنفسهم تماما كمعلمين بارعين وناشطين سياسيين أكفاء يجسدون بمهارة النظريات الثورية وطرق التوجيه الواردة في برنامج بناء الحزب من العصر الجديد في سياق التعليم وممارسة العمل الحزبي.  
   إن مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري التي تقف في مقدمة الثورة التعليمية الجديدة بفضل الغايات السامية للقائد العظيم كيم جونغ وون ، ستؤدي الواجب الأساسي للمدرسة السياسية المجيدة على أفضل وجه لتأهيل العمود الفقري الرئيسي والورثة للحزب، وتطلق قدرتها الفريدة التي لا ينضب معينها من جميع النواحي في مسار النضال لتعزيز صفوف الحزب كله والتقدم الظافر بقضية زوتشيه الثورية.