/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
بيان صحفي عن إطلاق الوحدات الفرعية لجنود راجمات الصواريخ العملاقة عيار 600 مم لعرض القوة
وجه القائد المحترم كيم جونغ وون بنفسه عملية هذا الإطلاق
   جرى إطلاق الوحدات الفرعية لجنود راجمات الصواريخ العملاقة لعرض القوة من أجل إظهار إرادتنا للرد بجلاء والتي تتمثل في ضمان سيادة وأمن الدولة باستخدام الوسائل الحربية القوية والساحقة بالتسديد المباشر إلى سلطة العصابة والجيش العميل في جمهورية كوريا، اللذين قاما بالأعمال الاستفزازية الأشرس والأخبث للاعتداء على سيادتنا والتي لا يمكن المرور بها البتة مرور الكرام، لاجئين إلى تصرفات الرد الرعناء المسماة بالمظاهرة العسكرية بالغة الخطورة على ممارسة دولتنا الحقوق السلطوية غير القابلة للتصرف، وعدم استبعاد حتى الهجوم الاستباقي بتفعيل حق الدفاع الذاتي في أي وقت من الأوقات، عندما يحاول العدو استعمال القوة العسكرية ضد جمهوريتنا. 
   أصدر القائد كيم جونغ وون بنفسه أمرا بتنظيم عملية الإطلاق لعرض القوة ووجهها على الطبيعة.
   أكد مرارا على أن تشغيل القدرة الانتقامية العسكرية لحماية سيادة الدولة وسلامة الأراضي واجب ورسالة للقوات المسلحة لجمهوريتنا صادق عليهما دستورنا، وقطع في القول إن هذا الإطلاق الجاري اليوم لعرض القوة في ظل الوضع الذي تشتد فيه تحركات العدو السياسية والعسكرية بيأس للتطاول على سيادتنا، سيكون فرصة تبيّن لعدونا أي نتائج سيواجهها عندما يمس بنا.
   جرى إطلاق الوحدة الفرعية النارية في وقت واحد عن طريق تشغيل نظام القيادة النارية المتكامل الذي يندرج في مكونات النظام الوطني العام لإدارة الأسلحة النووية.
اشتركت في التدريب الكتيبة الثالثة لفوج المدفعية الـ331 الفائز بالعلم الأحمر التابع لتشكيلة المدفعية للجيش الشعبي الكوري، المكلفة بمهمة الاقتحام الناري الرئيسي في الحدود الوطنية الغربية.
   تم إرسال نص الأمر الخاص بمهمة إطلاق النار بالشفرة السرية من اللجنة العسكرية المركزية للحزب إلى سرايا الاقتحام الناري للكتيبة الثالثة، ثم جرى إطلاق الكتيبة في وقت واحد بواسطة نظام القيادة النارية المتكامل.
   ما إن أصدر القائد كيم جونغ وون أمرا بإطلاق النار في محطة المراقبة حتى انصرف الفريق الأول جانغ تشانغ ها، رئيس المؤسسة العامة للصواريخ إلى قيادة الاقتحام الناري.
   في تلك اللحظة، انفجر الصوت المدوي الذي يهز الأرض والسماء وما لبثت أن نقشت أعمدة النيران لإبادة العدو إرادتنا للحفاظ على سيادتنا والرد على العدو في السماء الزرقاء للوطن متباهية بقدرتها الخارقة.
   نفذ المدفعيون الذين يعادل كل فرد منهم مائة من الأعداء ويعبئون أنفسهم بالوعي الحازم لمواجهة العدو والنظرة الراسخة إلى العدو الرئيسي، مهمة الإطلاق لعرض القوة المكلفة لهم على أفضل وجه، بإصابة الجزيرة المقصودة التي تبعد 365 كيلومترا.
   أثنى ثناء عاليا على الاستعداد الصارم لأقوى وسائلنا الهجومية الحربية في العالم والتي تزهو بقدرتها الهائلة، مع الحفاظ على حالة الضرب المعاكس السريع والكامل.
   وأكد القائد كيم جونغ وون على أن قواتنا المسلحة النووية يجب أن تكون على أتم استعداد لأداء رسالتها الجسيمة لردع الحرب والإمساك بزمام المبادرة في الحرب بسرعة وبدقة في أي وقت وفي أي طارئ.
   ستحافظ وسائل الحرب وقوى الهجوم الاستباقي للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على حالة التأهب القتالي بالقدرة المطورة إلى أقصى درجاتها وتؤدي رسالتها البالغة الشأن  لردع الحرب وصون السيادة.